أعلن ميلاد العلم رئيس بلدية رميش الحدودية أن "60% من سكان القرية نزحوا إلى بيروت, فيما بقي فيها فقط حوالي 4000 شخص."
ولفت, في حديث لـIMLebanon, إلى أن البلدية ما زالت على قرارها بمنع دخول السوريين الى البلدة تحت أي ظرف, كما أنها قامت بترحيل غالبية النازحين القاطنين في البلدة, وبقي فقط 90 نازح.
كما كشف عن تسيير دوريات كل يوم في جميع أرجاء البلدة لضبط الأمن ومراقبة الأوضاع في ظل شغور البلدة من قاطنيها, لافتاً إلى أن شباب البلدة هم من يقومون بهذه الدوريات, في النهار وفي الليل.
وتعليقاً على إطلاق حزب الله الصواريخ من سعسع وقطمون وسموخيا في محيط بلدة رميش, قال العلم: "لا نستطيع ولا نريد التصدي للحزب, أولاً لأننا لسنا الدولة فهذا عمل الجيش وإذا كانت الدولة لا تستطيع أخذ القرار فهل باستطاعتنا؟"
وأضاف: "ثانياً لا أريد تعريض الأهالي للخطر وزجّهم في معركة هم بغنى عنها, وثالثاً, إذا دعينا الحزب للابتعاد فسنعطيهم حجة لاتهامنا بالعمالة, ونحن لسنا عملاء, ونحن ضد العدو الاسرائيلي."
وختم رئيس بلدية رميش: "لا نريد الحرب, نريد السلام."