حذرت مصلحة الابحاث الزراعية من مياه الفيضانات, وجاء في البيان:
"عند كل شتوه ولأسباب ذكرناها سابقاً تصبح الطرقات والقنوات وحتى المنازل والمتاجر والمطار وغيرها, مليئة بمياه الفيضانات.
تحذر المصلحة الى أن هذه المياه ملوثة للأسباب التالية:
١- إن هذه المياه تحمل معها النفايات وعصارة النفايات المتراكمة
٢- إن هذه المياه تمر في المجارير المغلقة بالاوساخ وتفيض حاملة معها المياه الاسنة
٣- إن هذه المياه تحمل معها بقايا فرامل السيارات ودواليب السيارات على الطرقات إضافة الى النفايات التي ترمى من السيارات والى انبعاثات الاشكمانات وكلها غنية بالمعادن الثقيلة
٤- تحمل هذه المياه مواد كيميائية قد تكون سامة إضافة الى بكتيريا وجراثيم ضارة
٥- تتسرب هذه المياه الى قساطل مياه الشفه وبالتالي تصبح مياه الشفه غير صالحة للشرب
٦- تحمل هذه المياه بقايا الحيوانات والقوارض من جرذان وفئران والنفايات التي يرميها الناس في كل مكان كان , لبنان بأكمله أصبح مكباً كبيراً للنفايات
٧- يمكن لهذه المياه أن تحمل بقايا نفايات المستشفيات التي ترمى بالطبيعة بدون معالجة
٨- تحمل هذه المياه المازوت والبنزين المسرب من شاحنات النقل والسيارات التي بحاجة للصيانة
٩- تحمل هذه الامطار بقايا الادوية الزراعية السامة
١٠- لذا على الدولة فتح المجاري التي ستقفل لاحقاً من قبل المواطنين الذين يرمون نفاياتهم في القنوات كما أن على المواطنين تعقيم أحذيتهم وثيابهم قبل دخول منازلهم."