رفض حزب الكتائب اللبنانية في بيان " قرار وزير العدل الجائر بإحالة "نادي القضاة" إلى التفتيش القضائي".
ورأى في هذه الخطوة" تعسفاً تجاه قضاة عرفوا بمناقبيتهم, واصواتهم المرتفعة بالمطالبة باصلاح القضاء, وحملوا على عاتقهم قضايا كبيرة كقضية انفجار مرفأ بيروت وانحيازهم للمودعين الصغار وقضايا حقوق الانسان".
واعتبر ان "محاولات ترهيبهم عبر احالتهم على التحقيق او التضييق عليهم, لها ابعاد تتجاوز الجسم القضائي, وتتصل باسلوب الترهيب الذي عادت السلطة لتمارسه في المجالات كافة لاسيما قضايا الحريات ومكافحة الفساد".
واذ شدد على "عدم قانونية الاحالة, كون النادي يتمتع بشخصية معنوية مستقلة ولا شأن للتفتيش القضائي بهذا الأمر", أكد ان "قضايا الرأي والحريات والاصلاح القضائي والمطالبة بالحقوق لا تناقض موجب التحفظ الذي تحدث الوزير, لا بل تصبّ في خانة الحفاظ على ما تبقى من عدالة وقضاة نزيهين في لبنان".
وطالب وزير العدل ب"التراجع عن قراره, والاهتمام بما هو انجع, كالاهتمام بقصور العدل بعد الحالة الكارثية التي وصلت اليها, والضغط لاستكمال التحقيق في جريمة العصر في مرفأ بيروت, ومتابعة شؤون القضاة المزرية, وملء الشواغر وحلّ صراع الصلاحيات وتسريع المحاكمات".