أشار رئيس لائحة "زحلة للكل" والمرشح عن المقعد الكاثوليكي في دائرة زحلة, ميشال ميشال سكاف إلى انّه لمس خلال الجولات التي قام بها في زحلة والبقاع, بُعد الدولة عن المواطنين واكّد العمل من أجل إعادة الدولة إلى قضاء زحلة. واعتبر ان الإنتفاضة التي يدعو الجميع من أجل البدء بها, هي الإنتفاضة على الفشل وضدّ الفساد. وقال سكاف "نحمل اليوم أمانة عائلة سكاف التي عمرها 90 عاماً, والتي تقوم على خدمة الناس والاهتمام بشؤونهم وتطوير المجتمع. وأكد ان الأهمّ هو الرؤية الصحيحة والنظرة الصائبة نحو المستقبل" مضيفاً ان "ما يجمعنا بعائلة الرئيس الحريري هو حمل الأمانة بكل صعوباتها؛ والعمل على تثبيت العيش المشترك, والتضحيات التي بذلت في سبيل الوطن". واضاف " لدينا خطّة واضحة نريد طرحها في مجلس النوّاب, ومنها تحديث القوانين القديمة, وأبرز ما نعمل من أجل تحقيقه هو اللامركزية الإدارية, التي تساهم بتخفيض نسبة الفساد وتقريب العلاقة بين النائب والمواطن". واشار الى ان "التفاهم بين رئاستي الجمهورية والحكومة اساسي, حيث أمّن الإستقرار في البلد, وحمى لبنان. وشدد على ان زحلة هي المدماك الاساسي في هذا التفاهم الذي يقوي الاعتدال ويعزز العيش المشترك. وأكد سكاف تأييده "النأي بالنفس عن محيطنا العربي المشتعل". وفي هذا الاطار شدد سكاف على " تفعيل وتعزيز دور الجامعة العربية, إذ لا بديل عن الحوار لحلّ الأزمات والحروبات في المنطقة العربية, لاسيّما وان يكون هذا الحوار تحت رعاية المؤسسات الشرعية". وتحدّث سكاف عن دعم وتأييد "ثورة الأرز" التي بدأت عام 2005 مع اغتيال الرئيس رفيق الحريري, معتبراً انّ "ثوابت هذه الثورة مهمّة واساسية وقائمة ولكنها بحاجة إلى التطوير والعمل الجدّي" واكّد ان "الحرية والسيادة والإستقلال ليس شعاراً موسميًا". كما وتحدث ايضاً عن "دور الشباب واهميته في الحياة السياسية خصوصا اليوم, والقيمة الإضافية التي يمكن ان يقدمها هذا الدور للحياة السياسية في بلدنا". وشدّد على مطالبته بدعم زراعة الشمندر السكري على غرار التبغ, نظراً لمساهمتها بتحسين القطاع الزراعي, ما يعني تحسين وتطوير حياة المزارعين وعائلاتهم. وختم ميشال سكاف بالقول "أنا الأكبر سنًا في عائلة "سكاف" ونحن نمثّل "الكتلة الشعبية" وضمانتها, ونحمل أمانتها... ميريام سكاف, وولديها جوزف وجبران هم ضمن هذه الأمانة التي نهتم بها".