منذ اتخاذه قرار الترشح الى الانتخابات النيابية في زحلة وترؤسه لائحة "زحلة للكل", إرتفعت شعبية ميشال سكاف داخل مدينة زحلة وخارجها بسرعة قياسية, فهو بنى معركته الإنتخابية على خطاب مميّز ولم يبنيها على التجريح والشتائم.
سكاف المدعوم بسير ذاتية رفيعة المستوى, مليئة بالإنجازات والأعمال والملفات البيئية والإنمائية والإجتماعية لقضاء زحلة, يتحصن بشعبية كبيرة داخل الكتلة الشعبية وخارجها, ما منحه إرادة وعزم شديدين لخوض غمار السياسة بإرادة صلبة.
وبحسب الأجواء الزحلية فإن ميشال سكاف حقق في شهر وأيام معدودة ما عجز غيره عن تحقيقه بأشهر وسنوات, الأمر الذي أسس له للإنطلاق في لم شمل الكتلة الشعبية وتأسيس مستقبل واعد لزحلة.
ميشال سكاف حمل الشعلة والأمانة بعدما منح الكثير من الفرص, وبعدما أدرك انّ المسار لا يمكن تصحيحه إلاّ بمشروع متجدّد بعيداً عن الإخفاقات.
اليوم يعلّق أهالي قضاء زحلة آمالهم على ميشال سكاف, الذي بانفتاحه وبقدرته على مدّ الجسور سيُعيد لزحلة دورها ومرجعيتها الوطنيّة.