بأجواء الفرح ومشاعر الانتصار والفخر, تحول الاحتفال التكريمي للطلبة الفلسطينيين الناجحين بالشهادات الرسمية في منطقة البقاع الاوسط, الذي نظمه اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد" والتجمع الديمقراطي للعاملين بالاونروا برعاية النائب حسن مراد, الى مهرجان وعرس وطني وشعبي وطلابي فلسطيني كبير, تميز بالحضور البارز للقيادات والقوى الفلسطينية واللبنانية والحشد الكبير للفعاليات والاهالي والطلاب الذين غص بهم ملعب المركز الثقافي الفلسطيني في بلدة سعدنايل.
وتقدم الحضور راعي الاحتفال النائب حسن مراد, الوزير السابق عبد الرحيم مراد, عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية وسكرتير عام اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني أشد يوسف أحمد, عضو اللجنة المركزية للجبهة عبدالله كامل, وأعضاء قيادة الجبهة في لبنان عبد الرحيم عوض .عمر العلي . سليمان الشعبي ومحمد موسى وقيادة الجبهة . الاستاذ فراس ابو حمدان .
الشيخ وسام عنوز .رئيس جمعية قولنا و العمل الشيخ احمد القطان ممثل ايلي جوزيف سكاف و يوسف المعلوف.وجية الشحيمي .كمال الميس حسن ذيب صالح.فواز فرحات . نزية البقاعي .عمر الحشيمي سعدو حمزة
وقادة الاحزاب اللبنانية والفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية ورؤساء البلديات والمخاتير
مدير الانروا في البقاع احمد موح. مدير مخيم الجليل ياسر الحاج
عدد واسع من الشخصيات التربوية و الاجتماعية اللبنانية و الفلسطينية
وقيادة اتحاد الشباب ومجد والتجمع الديمقراطي للعاملين بالانروا, والمؤسسات الاهلية والتربوية ومدراء المدارس والمعلمين وحشد كبير من الطلاب الاهالي.
بدأ الاحتفال بالنشيدين اللبناني والفلسطيني والوقوف دقيقة صمت تحية للشهداء, وكلمة ترحيبية من عضو قيادة التجمع الديمقراطي للعاملين في الانروا في البقاع علاء صالح
توجه فيها بالتهنئة للطلاب الناجحين, مؤكداً على اهمية العلم والتفوق , ومشدداً على اهتمام تجمع العاملين بمستقبل الطلاب الى جانب دوره في الدفاع عن قضايا وحقوق العاملين في الاونروا والنضال من أجل تحسين خدماتها.
ثم ألقى راعي الاحتفال النائب حسن مراد كلمة هنأ فيها الطلاب الفلسطينيين الناجحين بالشهادات الرسمية, معتبراً ان نجاحهم وتفوقهم هو انتصار للقضية الفلسطينية ولنضال الشعب الفلسطيني الذي يقاوم بكل الوسائل من اجل استعادة حقوقه المشروعة . وأشاد بالصمود والمقاومة البطولية للشعب الفلسطيني في الاراضي الفلسطينية الذين يقدمون أروع ملاحم البطولة في مواجهة عدو عنصري وحشي يتقن فنون الارهاب, وحيا الشهداء والاسرى والجرحى وكل القوى المقاومة التي تستبسل في الدفاع عن الارض والحقوق, مؤكدًا بأن دماء الشهداء ستزهر نصراً وحرية والاحتلال حتماً سيزول عن أرض فلسطين مهما بلغت وحشيته وجرائمه.
وأكد بأن القضية الفلسطينية ستبقى ام القضايا العربية, وقضيتنا المركزية لاننا شعب واحد في مواجهة الاحتلال والطغيان, ولن يستطيع العدو الصهيوني ان يسلب هذا الحق, وسنمضي في طريق المقاومة حتى يندحر الاحتلال عن الارض الفلسطينية ويستعيد الشعب الفلسطيني كامل حقوقه الوطنية.
ثم القى سكرتير عام اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني أشد يوسف احمد كلمة توجه فيها بالتهنئة للطلبة الفلسطينيين الذين نالوا النجاح والتفوق بفعل اصرارهم وإرادتهم على التمسك بسلاح العلم طريقا للتحرير وانتزاع الحقوق الوطنية, وأثنى على جهود المعلمين والإدارات والهيئات التربوية والاهالي التي بذلت خلال العام الدراسي رغم المشكلات التي واجهها المسار التعليمي,والتي تحتاج الى معالجة من خلال إيجاد الحلول المطلوبة والجذرية لاحتياجات المدارس والعاملين, وضرورة إجراء عملية تقييم شاملة, وتوفير المواصلات للطلبة وسد الشواغر الوظيفية بعيداً عن المحسوبيات ووفقاً للكفاءة, ومعالجة مشكلة اكتظاظ الصفوف وتطوير كلية سبلين,وتوفير المنح الجامعية, ووضع استراتيجية علمية شاملة لضمان نجاح العام الدراسي القادم والاستفادة من الثغرات والمشكلات التي حدثت وأثرت سلبا على التحصيل الدراسي للطلبة.
وأعتبر احمد بأن نضال الشباب الفلسطيني واللاجئين في الشتات يتكامل مع نضال ومقاومة شعبنا في الاراضي المحتلة الذي يخوض يومياً معارك الدفاع عن الارض والحقوق بانتفاضة ومقاومة ممتدة على مساحة الارض الفلسطينية يقدم فيها شعبنا أروع ملاحم البطولة في مواجهة العدوان ومشروع الضم والاستعمار والاستيطان الصهيوني .
وختم بدعوة وكالة الاونروا الى الاسراع في تبني استراتيجيات وخطط اقتصادية واغاثية شاملة ومستدامة تستجيب للحد الادنى من احتياجات اللاجئين الفلسطينيين المعيشية والحياتية.
كلمة مفتي زحلة والبقاع الشيخ علي الغزاوي :
رغم كل الصعاب والمعاناة التي يعانيها الشعب الفلسطيني , سنبقى السند للقضية الفلسطينية ولمطالب اللاجئين الفلسطينين للعيش بكرامة الى حين عودتهم الى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها كما أكد انه على رغم المعاناة التي يعانيها الشعب الفلسطيني يشرق علينا من ظلمات البؤس والحرمان تشرق شمس النجاح .
كلمة *عمر الحشيمي
رئيس نادى ناصر
تعلمنا في جغرافيا العشق أن حدود القلب من الشرق عرب, ومن الشمال عرب , وفي سويداء القلب فلسطين , في حنايا الروح فلسطين , في خبايا النفس فلسطين وفي حداقات العيون فلسطين.
فما من نفس من نفوسنا إلا ومنيتها قبل المنية أن تكحل عيناها بسماء فلسطين وأن تعب عميقاً من شذا البرتقال العابق في هواء فلسطين.
مبارك نجاحكم وتفوقكم وهذا التخرج يمتاز عما سبقه وما سيأتي بعده أنه خاص بابناء فلسطين وخاص بجيل العودة والنصر والتحرير
كلمة الطلبة الناجحين القتها الطالبة المتفوقة دنانير عليان شكرت فيها اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني وتجمع العاملين على تكريمهم واهتمامهم بالطلبة, وأهدت النجاح والتفوق لابطال الانتفاضة في فلسطين, واكدت الاستمرار في طريق العلم والابداع من اجل الانتصار للقضية والحقوق الفلسطينية, داعية وكالة الاونروا الى الاهتمام باحتياجات الطلبة في المدارس ومعالجة المشكلات من اجل تحسين المستوى التعليمي في المدارس.
وفي ختام المهرجان جرى تقديم الدروع التكريمية للنائب حسن مراد والوزير السابق عبد الرحيم مراد, و سماحة مفتي البقاع علي الغزاوي وتسليم شهادات ودروع التكريم للطلبة الناجحين والمتفوقين.