واصل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري جولته البقاعية, فزار بلدة سعدنايل, وكان له استقبال شعبي حاشد في حديقة القطار البلدة, حيث تجمع الأهالي مرددين هتافات التأييد له.
بداية, كانت كلمة لرئيس بلدية سعدنايل خليل الشحيمي, فأكد أن "البلدة وفية للرئيس الشهيد رفيق الحريري وهي لا تتغير, كانت سباقة في حمل السلاح ضد العدو الإسرائيلي وقدمت الشهداء وانتفضت عند الحاجة من أجل الدفاع عن الشارع, كما انتفضت عندما اغتالوا الشهيد رفيق الحريري, هي اليوم تنتفض من أجل الحفاظ على نهج الرئيس الشهيد وتستمر في الحفاظ على هذا النهج وتعلن مبايعتها للرئيس سعد الحريري".
الحريري
ثم تحدث الحريري, فقال: "يا هلا بسعدنايل, باسمها هناك سعد, وأنا أحبكم. قبل عشر سنين, في 7 أيار أنتم أوقفتم الفتنة, وهذه السنة في 6 أيار ستوقفون الفتنة مجددا. أعلم أن سعدنايل تنتظر قانون العفو, وأنا لا أوفر جهدا في هذا الإطار, والقانون آت بإذن الله. أنتم الرقم الصعب في البقاع, أنتم أهلي, أنتم أهل سعدنايل, أنتم أهل الكرامة والمحبة والوفاء لهذا التيار ورفيق الحريري وسعد الحريري وكل ما نمثله من حريات, ولكل ما نحلم به لإفادة لبنان. أنتم تمثلون كل المحبة والوفاء, وكذلك كل العشائر في سعدنايل".
أضاف: "مصير البقاع بين أيديكم, مصير الحريرية في البقاع بين أيديكم, لكن سعد الحريري مطمئن للبقاع في 6 أيار, لأن هنا سعد-ليس الحريري- هنا سعدنايل. خلال السنوات الماضية, حصل تشكيك بمحبة الناس لتيار المستقبل ورفيق الحريري وسعد الحريري. وفي 6 أيار سنتوجه إلى صناديق الاقتراع, وأنتم ونحن, من سعدنايل وكل البقاع الأوسط, سنريهم ماذا يعني تيار المستقبل ومن هو سعد الحريري ومن هو رفيق الحريري بالنسبة إليكم. نحن وإياكم سنكمل هذا المشوار ولا أحد يستطيع أن يوقفنا, لأنكم أنتم أهل الشهامة والبطولة, أنتم الأناس الطيبون, الذين لا ينسون رفيق الحريري, وأنا ابن رفيق الحريري لم أنسكم في حياتي".
وختم "لا أعرف ماذا أقول أمام هكذا أشخاص طيبين ومحبين. وبقدر ما أحببتموني سأحبكم أكثر, وبقدر ما تكونون أوفياء لي سأكون وفيا لكم أكثر إن شاء الله. أدعو الله أن يقدرنا على أن نعطي هذه المنطقة وسعدنايل كل الخدمات التي تحتاجها. فقد وضعنا في مؤتمر باريس كل المشاريع التي يحتاجها البقاع الأوسط, وخاصة سعدنايل. والفارق بين الآن والسابق أنه الآن لدينا تمويل لهذه المشاريع, فكل ما تحتاجونه سيتحقق. المطلوب لاستكمال مشروع باريس, أن ينزل كل واحد وواحدة فيكم في 6 أيار إلى صناديق الاقتراع. أنا أعتمد على الله سبحانه وتعالى ثم عليكم, وكما كان الرئيس الشهيد يقول: "يوم الانتخاب سننزل السابعة صباحا إلى صناديق الاقتراع, ونضع اللائحة "زي ما هي".