على وقع الفاجعة التي ألمّت ببلدة علي النهري والتي راح ضحيتها المغدور محمد ابراهيم مهدي, صدر عن عائلة مهدي بيانا ناشدت فيه سماحة امين عام حزب الله السيد حسن نصرلله بتسليم الفاعل درءًا للفتنة فيما توجهت عائلة آل المذبوح بالتعازي من عائلة آل مهدي معلنة ألمها ووقوفها الى جانب العائلة.
وجاء في بيان عائلة المذبوح في علي النهري ما يلي : آلمنا وأوجعنا كثيرا الحادث المؤسف الذي وقع مع المرحوم محمد ابراهيم مهدي والحاج احمد مصطفى المذبوح, اللذين نعرف جيدا العلاقة الاجتماعية والشخصية المميزة التي تربط بينهما والمودة والمحبة والاحترام والتواصل وعدم حصول أي إشكال بينهما على مدى السنوات الطويلة من العلاقة,ما يؤكد أن لا أسباب على الإطلاق تدعو للقتل العمد, وإنما الحادث كان خطأ ذهب ضحيته المرحوم محمد إبراهيم مهدي, الذي نعتبر فقدانه خسارة على آل المذبوح وأهالي البلدة كما هي على آل مهدي. وأكبر الخاسرين كما الحاج أحمد المذبوح, وهو عبّر وكان من أكثر الناس ألما.معتبرا نفسه السبب المباشر بحادث غير مقصود أفقده صديقا وقريبا وأخا عزيزا هو أقرب الناس إليه.
وختم البيان:"إننا إذ نعزي أسرة الفقيد العزيز وآل مهدي وعموم أهالي البلدة. ننتظر معهم جلاء الحقيقة عبر القضاء. العزاء لنا ولآل مهدي وأهالي البلدة جميعا".
في المقابل وجهت عائلة آل مهدي رسالة ناشدت فيها سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله طالبت فيها بتسليم من سفك دم مكمد ابراهيم مهدي درءًا للفتنة وقالت في بيان: "بما انکم یا سماحة السيد ولي الأمر ؛ وولي دم كل مجاهد ومؤمن فإن دم شهيدنا المظلوم المغدور محمد ابراهيم مهدي الذي كان من أوائل المقاومين والمجاهدين في مسيرة المقاومة هذا الدم هو تحت ولايتكم وولاية كل عائلات علي
النهري ... وكي يحفظ هذا الدم ولا يذهب هدرا نستميحكم
الإيعاز الى المعنيين في حزب الله تسليم من سفك هذا الدم
الطاهر ظلماً وغيلة احمد مصطفى المذبوح إلى الأجهزة الأمنية والقضائية درءا للفتنة وحفاظاً على وحدة بيئة المقاومة".