تعتبر الانتقالات الأوروبية ظاهرة مهمة في عالم كرة القدم, حيث تمثل عمليات نقل اللاعبين من نادٍ إلى آخر في دوريات مختلفة داخل القارة الأوروبية. هذه الانتقالات تحدث خلال فترات معينة من السنة, وهي تهم اللاعبين والأندية على حد سواء, وتلقى اهتماماً كبيراً من قبل جماهير اللعبة.
بعد ساعات من الإعلان عن انتقال النجم البرازيلي نيمار إلى نادي الهلال السعودي, تقدمت صحيفة "إندبندنت" بتقرير غير متوقع كشف فيه عن تفاصيل مثيرة تتعلق بتفكير بعض أبرز أندية أوروبا في إمكانية ضم هذا النجم البرازيلي خلال فترة الانتقالات الصيفية.
وأكد ميغيل ديلايني, الصحفي البارز في مجال كرة القدم الرياضة بصحيفة "إندبندنت", أن كبرى الأندية الأوروبية, بما في ذلك مانشستر يونايتد وبايرن ميونيخ وريال مدريد وتشيلسي ومانشستر سيتي, قد قررت عدم استغلال الفرصة للتوقيع مع نيمار خلال فترة الانتقالات الحالية.
هذا التقرير المفاجئ يلقي الضوء على تفكير الأندية الكبرى في أوروبا وقراراتها بشأن ضم لاعب موهوب مثل نيمار. رغم شهرته ومهاراته الاستثنائية, يبدو أن هناك عوامل أخرى تؤثر على قرارات هذه الأندية, قد تتعلق بالجوانب المالية, الأداء الرياضي, أو حتى الديناميات الفريقية.
هذا التقرير يشير إلى أن مستقبل نيمار قد يكون موضوعًا للجدل والمتابعة, حيث يمكن أن يكون له تأثير على التوازنات في عالم كرة القدم وعلى تحركات الأندية الكبرى في السوق الصيفية للاعبين.وأشار إلى أن السبب إلى المبلغ المرتفع للصفقة, وراتب نيمار.
النادي الأوروبي الوحيد الذي كان مهتما بالتوقيع مع نيمار, هو فريقه السابق برشلونة, لكنهم أرادوا فقط نيمار على سبيل الإعارة مع خيار الشراء, وهذا لا يزال يتطلب خروج 4 لاعبين من برشلونة, على الأقل, لتحقيق ذلك.
اتفاق نيمار على الانتقال إلى السعودية جاء, على حد تعبير بعض المصادر المتصلة باللاعب, "بعد أن فعل كل شيء للانتقال إلى ناد أوروبي كبير".
وأشار ديلايني إلى أن أندية أوروبا الكبرى لا ترى نيمار "كلاعب حاسم في أكبر المحافل" مثل السابق, لذا فماديا, هو لا يستحق الأموال التي ستنفق في الصفقة وفي الرواتب, من أجل إحضاره.