تعتبر الانتقالات الأوروبية ظاهرة مهمة في عالم كرة القدم, حيث تمثل عمليات نقل اللاعبين من نادٍ إلى آخر في دوريات مختلفة داخل القارة الأوروبية. هذه الانتقالات تحدث خلال فترات معينة من السنة, وهي تهم اللاعبين والأندية على حد سواء, وتلقى اهتماماً كبيراً من قبل جماهير اللعبة.
فترة الانتقالات الأوروبية الرئيسية تأتي في فترات الانتقالات الصيفية والشتوية. خلال هذه الفترات, يمكن للأندية التعاقد مع لاعبين جدد لتعزيز صفوفها, بينما يمكن لللاعبين البحث عن فرص جديدة في مسيرتهم المهنية
بشكل عام, تمثل الانتقالات الأوروبية مظهراً مهماً ومثيراً في عالم كرة القدم, حيث تعكس تحولات الأندية واحتياجاتها
في يوم "جنوني" بعالم الانتقالات الأوروبية, بعد أن تبين أن نادي ليفربول "خطف" صفقة غريمه تشلسي, ونجح بالتوقيع مع لاعب وسط برايتون مويزيس كايسيدو, اكتشف "الريدز" أن اللاعب يرفض الانتقال.
يوم الجمعة, نشرت وسائل الإعلام العالمية خبر تحطيم ليفربول الرقم القياسي للبريميرليغ, وتسجيل أعلى صفقة انتقال بتاريخ الدوري, بالتوقيع مع نجم منتخب الإكوادور ونادي برايتون الإنجليزي, مويزيس كايسيدو, مقابل 110 مليون جنيه أسترليني (140 مليون دولار).
صفقة ليفربول جاءت مفاجئة للكثيرين, ووصفتها الصحف البريطانية بـ"عملية الخطف", بعد أن كان تشلسي يفاوض كايسيدو على مدار أسابيع.
حتى أن المدرب يورغن كلوب, خرج في المؤتمر الصحفي وقال إنه نجح بالتعاقد مع كايسيدو.
لكن بعدها بساعة, فجر خبير الانتقالات العالمي فابريتسيو رومانو "قنبلة", وأكد أن كايسيدو لا يرغب في الانتقال إلى ليفربول, وأنه أخبر "الريدز" برفضه التوقيع.
أشار رومانو إلى أن كايسيدو أراد الالتزام بكلمته التي أعطاها لإدارة تشلسي في مايو, وأنه لن ينتقل سوى إلى النادي اللندني.
الأخبار وضعت ليفربول في مأزق, خاصة بعد الإعلان عن الصفقة من قبل كلوب, لتمثل حالة "جنونية" في عالم الانتقالات.
حتى الآن, لا يزال القرار النهائي "معلقا", ولكن ليفربول يبدو في طريقه لخسارة توقيع النجم الإكوادوري بطريقة "محرجة".