يستمر الإعتداء الصارخ على البيئة في لبنان, بحيث تستبيح فؤوس المغتصبين أشجار مناطق حرجية في ظل غياب تام للمعنيين الرسميين بإيقاف هذه المجزرة التي تهدّد لبنان الأخضر.
وفي التفاصيل, إنّ أيدي هؤلاء المجرمين طالت أشجارًا معمرة في الجرد الذي يقع ما بين منطقتي قب الياس وعميق, الأمر الذي يعكس الغياب الكلي للضمير الإنساني وللحس البيئي, إزاء الواقع المزري الذي حوّل المساحات الخضراء إلى بقع دكناء, فيما لا يزال الفاعل يسرح ويمرح معتقدًا أنه فوق القانون وبمنأى عن أي سؤال أو إستدعاء, وسط تراخ مقلق إزاء هذه الجريمة البيئية.
ويشار بأنّ محافظ البقاع القاضي كمال أبو جودة قد أحال شكوى الإعتداء على هذه الأحراج إلى المعنيين من قيادة منطقة البقاع, ويُشار إلى أنّ هناك ثمّة ملاحقات أشخاص باتوا معروفين لارتكابهم بهذه الاعتداءات.