اكد المرشح عن مقعد الروم الكاثوليك في دائرة زحلة ميشال ضاهر, ان العمل اليوم يتطلب الوقوف الى جانب متطلبات الانسان البقاعي الذي يرزح تحت خط الفقر ومن المعيب علينا ان نستمر على المنوال نفسه السائد منذ سنوات ودون تغيير الواقع المرير الذي نشكو منه وخصوصا ان نسبة الفقر في البقاع تجاوزت رقم 38 بالمئة وهذا عار على كل الطبقة السياسية .
واكد ضاهر في مقابلة اذاعية ان الهدف هو خلق فرص عمل والانطلاق بمعالجة جذرية للفساد واسبابه ومكامنه في الادارة اللبنانية وهذه المعالجة لايجب ان تقف عند حدود الشعارات بل يجب ان تكون عملا يوميا وفعليا وهذا لايتحقق الا بالشراكة ما بين القطاعين العام والخاص لأن الدولة هي ادارة فاشلة".
وشدد ضاهر الى ان هذه الانتخابات يجب ان تكون محطة لتنمية المنطقة ولجماية ابنائها والتاكيد على روحية الميزة البقاعية ووعائلاته الذين يعتبرون نموذجا ناجحا وفريدا من نوعه على صعيد التعايش والعلاقات الاجتماعية التي يضرب بها المثل في كل لبنان ,فالبقاع كان ولايزال ضنينا على كل عائلاته الروحية وحريصا على صيغة العلاقات العائلية المميزة التي تربط جميع ابنائه.
وقال ضاهر انا ترشحت الى الانتخابات النيابية ليس من منطلق سياسي او حزبي انما من منطلق تنمية المنطقة وزيادة ارقام النمو فيها و لدي مسؤولية لا استطيع الهروب منها فالمنطقة تحتاج الى تنمية وانا أتطلع الى بناء وطن". مؤكدا انا اليوم "لا أدخل مع أحزاب لكنني انا مع لائحة العهد".
وتابع ضاهر حديثه قائلا أن "المشكلة في لبنان أن لا احد يضع برنامج عمل ولا أحد يحاسب أحد", موضحاً أن "ما أطلبه من الناس أن تنتخب بعقلها وليس بغرائزها, فالطبقة السياسية التي حكمت البلد فشلت ولا يجب تجديدها".
ضاهر "اولوياتنا الانسان والتنمية والتعايش"