انا المحامي خالد علي عباس مهدي احببت ان اوجه رسالة صغيرة من قلب ٍ عاشق ٍ للمقاومة وأمينها العام السيد حسن نصرالله ؛ حريص ٍ على بيئتها الحاضنة وشعبها المجاهد المخلص _ كل شعبها _الذي ليس فيه عدو أو خائن أو حتّى خصم ... وهذا نص الرسالة سماحة السيد الأمين الصادق : لقد تحدثتم بإنصاف في كل الدوائر الإنتخابية المختلطة وأنصفتم _ حتى الخصوم الوطنيين في اللوائح المنافسة _ ونحن ُ نتوسّم ُ فيكم يا سيدنا أن تكون المنصف والعادل في حديثكم عن انتخابات دائرة زحلة المختلطة والتي تضم مختلف اللوائح بما فيها لائحة حليفكم التيار الوطني الحر المتحالف مع تيار المستقبل . إنكم يا سماحة السيد أحد أحفاد الإمام عليّ الذي كان يعدِل ُ حتّى مع من حاربه _ علما ً أنه ليس فينا وفي بيئتنا وشعبنا من يجرؤ على كلمة عداء _ لا سمح الله _ بحق ّ مقاومتنا الشريفة الأبية . لهذا فإن ّ مقتضى الإنصاف أن تذكِّروا _ ولو بالإشارة والتلميح _ الذين باتت ذاكرتهم قصيرة : أنه ليس بين شيعتنا في قضاء زحلة عملاء او خونة ( وخاصة في علي النهري عرين العلم والشهادة ) حتى لو كانوا خصوما ً على لوائح أقفلها أهل السلطة وفق قانونهم وبالتكافل والتضامن . وأنّ بيت القامة العروبية والوطنية والمقاومة الاستاذ محسن دلول ليس بيتا ً للخيانة والعمالة او الإنصياع لأحد .... لقد كان وسيبقى من خلال نجله الدكتور نزار دلول معقلا للمقاومة ؛ ومنبعا ً للخدمات ؛ واللقاءات مع اهل منطقته كلهم ؛ فضلا عن مختلف أطياف مناطق لبنان . والجميع يعلم أن الوزير محسن دلول أو نجله نزار لو أراد مقعدا نيابيا ً معاديا لقناعاته أو مبادئه الوطنية والعروبية والإسلامية لما جاء أحد إلى الندوة البرلمانية منذ العام 2005 ... وكلنا يعلم من خاصمه سياسيا منذ تلك الفترة ولا يزال عبر صقوره يحاول إقصاء نجله اليوم . لكم محبتنا يا سماحة السيد الأمين والصادق والمنصف والداعي إلى عزّة المسلمين وإلى الشراكة الوطنية والوحدة الوطنية مع كل أطياف لبنان الذين لا يستطيع أحد ٌ فيهم الغاء أحد . والذين بذل شهداء المقاومة دماءهم الشريفة من أجل حفظهم جميعا ودون آستثناء أو من ٍّ أو جميل ٍ .