جدّدت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني دعوتها البلديات والجهات المعنية والسلطات الأمنية والقضائية الى رفع التعديات عن الشبكة العامة, خصوصاً وأن زيادة الحمولات غير المبرّرة والتي تقدّر بأكثر من 20 في المئة تزيد عن 8 ميغاوات والخسارة اليومية تزيد عن 200 ألف كيلو واط ساعة".
وأصدرت المصلحة بياناً توجّهت فيه الى "كل البلديات والسكان في القرى المستفيدة من المخرج الرقم ٣ في محطة الأولي المربوطة بالمعامل الكهرومائية التابعة لها".
وقالت في البيان: "لما كانت المصلحة قد رصدت ارتفاع حمولات خط التوتر المتوسط في محطة معمل الاولي الذي يغذي عبر شبكة كهرباء لبنان بعض مناطق جزين واقليم التفاح بشكل غير مبرر في الاسابيع الأخيرة, وأن الحمولة الاضافية قد تخطت الـ20 في المئة من الاستهلاك العادي لهذه الخطوط في غضون شهرين تقريبا, مما يؤدي الى عدم استقرار الخط. ولما كانت الحلول المعتمدة من قبل مؤسسة كهرباء لبنان والتي تقضي بفرض تقنين داخلي عبر القواطع قد نجم عنها تساؤلات حول عدالة التوزيع ومناورات على القواطع من قبل الاهالي ما يعرض السلامة العامة للخطر".
وأضافت: "أمام هذا الواقع المرير فإن المصلحة تدعو مجدداً البلديات والجهات المعنية والسلطات الأمنية والقضائية الى اتخاذ اجراءات صارمة لرفع التعديات عن الشبكة العامة, خصوصاً وأن زيادة الحمولات غير المبرر والتي تقدر بأكثر من 20 في المئة تزيد عن 8 ميغاوات والخسارة اليومية تزيد عن 200 الف كيلوواط ساعة, ناهيك عن الخطر المحدق بالمحطة من جميع النواحي الفنية والمادية وحرمان المواطنين من التغذية الكهربائية".
وختمت: "أكدت المصلحة أنها ستقوم بنشر أسماء كبار المعتدين على الشبكة الكهربائية في هذه البلدات والذي يستهلكون الطاقة لتشغيل مؤسسات صناعية ومعامل بلاستيك ومناشير صخر ومحطات تعدين والتي يسحب كل منها أكثر من ٥٠٠ أمبير".