تتكشف المعطيات والوقائع يوماً بعد يوم في قضية وفاة الطفلة #لين_طالب, التي أسلمت الروح بعد تعرضها ل#اغتصاب متكرّر. تحليل وتفريغ الداتا الموجودة على هواتف عائلة الأم (وعد بو خليل) كانت كفيلة برسم معالم الجريمة التي ارتُكبت بحق هذه الطفلة البريئة, وأظهرت مشاركة أفراد العائلة في هذا الجرم من خلال التستر وتضليل التحقيق والإهمال الطبيّ لحالتها.
كذلك, جاءت نتيجة فحص الحمض النووي لأفراد العائلة لتُغيّر هويّة المتّهم من الجدّ إلى الخال نادر (26 عاماً), بعدما تطابقت عيّنات الحمض النووي منه مع تلك المأخوذة من الطفلة الضحيّة.
عندما كتبنا عن الطفلة "لين", قلنا إنّ الجميع متّهم إلى حين إظهار الحقيقة؛ واليوم, بدأت تظهر بقساوتها وفظاعتها المقيتة. كثيرون مشاركون في هذه الجريمة بطريقة أو بأخرى, 4 موقوفين من عائلة الأم حتى السّاعة, ومن المتوقّع أن تصدر مذكّرات توقيف أخرى بحق مشاركين آخرين قريبين من العائلة, ساعدا على طمس الحقيقة وتضليل العدالة.
تتّجه الأنظار إلى الجلسة المقبلة, نهار الثلثاء المقبل, حيث ستسكمل القاضية #سمرندا_نصار تحقيقاتها واستجوابها لشهود آخرين, بالإضافة إلى الموقوفين الأربعة, لا سيّما الجدّ وأمّ الطفلة, بعد أن تعذّر سوقهما إلى الجلسة الماضية لأسباب إدارية.
بعد التحقيقات الأوليّة, بدأت الشكوك تكبر حول جدّ الطفلة الذي حكم كثيرون أنّه الفاعل, إلا أنّ تفريغ داتا الاتصالات والمحادثات الخاصّة بأفراد عائلة الأم كشفت متّهماً آخر , حيث حاول الجدّ حماية ابنه والتستّر عليه حتى ينجو من فعلته.
لم يكن الجدّ وحده مشاركاً بهذه الجريمة, فأوّل المشاركين وأقساهم كانت الأم (وعد) التي رفضت إدخال ابنتها إلى المستشفى, بالرّغم من وضعها الحرج لإخفاء الفضيحة, ثمّ الجدّة (من عائلة الأم) التي صدرت بحقها مذكّرة توقيف بتهمة "كتم المعلومات والإهمال والتأخّر بإدخال الطفلة الضحيّة إلى المستشفى, ومعالجتها في المنزل بطرق تقليدية".