اكد المرشح عن المقعد الشيعي في دائرة بعلبك – الهرمل وزير الزراعة غازي زعيتر "ان العهد علينا ان يكون هذا البرلمان الجديد وعبر لائحة الأمل والوفاء في كل الدوائر في لبنان أي التنمية والتحرير والوفاء للمقاومة بيتا للتشريع وإصدار القوانين التي تلبي حاجات المواطنين في كل المجالات, وكلنا ثقة ان البقاع لن يكون خاصرة رخوة لأي طامع او خصم بل كان وسيبقى سدا منيعا لحماية الخيارات الوطنية الكبرى, وفي السادس من أيار ستقدمون للعالم واحدة من أروع سير وقصص الأمل والوفاء للأرض وللشعب وللوطن".
وكانت مؤسسات أمل التربوية قد اقامت حفلها الترفيهي السادس في إطار النشاط السنوي الذي تقيمه لتلاميذها الأيتام, بعنوان "هيا نفرح" برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلا بوزير الزراعة غازي زعيتر, في قاعة ثانوية الشيخ محمد يعقوب في بلدة الطيبة البقاعية.
حضر الحفل عضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل" العميد عباس نصرالله, مدير عام مؤسسات "أمل" التربوية الدكتور رضا سعادة, مسؤول حركة "أمل" في البقاع مصطفى الفوعاني, محمود معاوية ممثلا مدير عام إدارة التبغ والتنباك ناصيف سقلاوي, رئيسة قسم كفالة اليتيم والمحتاج في مؤسسات "أمل" التربوية رحمة الحاج, عضو المكتب السياسي أحمد جمعة, عضو المجلس الاستشاري ليلى مرتضى, مدير فرع الجامعة الإسلامية في بعلبك الدكتور حسن عبيد, أعضاء من قيادة اقليم البقاع وفاعليات اجتماعية وكشفية.
عرفت الحفل مديرة الثانوية زينة الرمح, ثم تحدثت الحاج فقالت: "نلتقي في بعلبك الشمس ثروة المقاومة وثورتها وكنز تضحياتها, ليكون اليوم الترفيهي السادس لصغارنا محطة لقاء وتعاون بين فروع مؤسسات أمل التربوية.
ثم نوه سعادة بجهود قسم كفالة اليتيم والمحتاج في مؤسسات أمل التربوية.
وألقى الوزير غازي زعيتر كلمة اكد فيها ان مؤسسات أمل التربوية والمسؤولين عنها وجميع المعنيين في حركة أمل لسنا جماعة مستسلمة للأحزان بل من رحم هذه الأحزان يولد فرحنا المرتبط بالأمل وصدق الوعد والإيمان ".
وقال: "نخوض هذه الإنتخابات بالاستناد إلى كل الإرث الإصلاحي والمطلبي والنضالي للإمام القائد السيد موسى الصدر الذي محضته هذه المنطقة كل ثقتها, وكانت قلوب أبنائها حصون الإمام وقلاعه فنبادلها كل الحب والعناية فكانت حاضرة في كل مسيرته وخطابه وفعله, نخوض الإنتخابات النيابية القادمة خلف القيادة الأمينة لدولة الأخ الرئيس نبيه بري الذي يقف اليوم حارسا لهذا الإرث, ساهرا على تحقيق المطالب والآمال, رجل الدولة وصمام الأمان في المحطات الصعبة".