في "وقفة ضمير, وتضامن وصلاة", مع أهالي ضحايا #انفجار مرفأ بيروت والمتضرّرين منّه, قرعت مدينة #زحلة أجراس كنائسها, عند السادسة وسبع دقائق, في توقيت وقوع الانفحار قبل ثلاث سنوات, استجابة لدعوة
من رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران إبراهيم مخايل إبراهيم, كان قد وجّهها إلى كهنة الرعايا والمؤمنين والمؤمنات, وإلى إقامة القداديس على نية "معرفة الحقيقة, ولراحة نفوس من استشهدوا".
وقد جاء في رسالة المطران إبرهيم: "ثلاث سنوات مرّت على تفجير مرفأ بيروت الآثم, وما زالت أصوات الضحايا تصرخ بحثاً عن العدالة, وأصوات أهاليهم تعلو مطالبة بكشف الحقيقة علّ ارواحهم تستريح, وأصوات المصابين تدعو إلى عدم التساهل في متابعة القضية, وأصوات المتضرّرين في ممتلكاتهم تسأل لماذا لا تتم المحاسبة بأسرع وقت. نحن إذ نضم صوتنا إلى أصواتهم, نرفع الصلاة والدعاء إلى الرب القدير بشفاعة سيدتنا والدة الإله مريم العذراء, سيدة النجاة, لكي يشمل برحمته نفوس الذين انتقلوا إلى المجد السماوي, ويبلسم جراح المصابين ويعوّض على المتضرّرين, وينير عقول المسؤولين للإسراع بكشف الحقيقة وعدم المماطلة في الموضوع وتعمية الحقائق وتجهيل الفاعلين".
المصدر: النّهار