لبّى المرشح عن المقعد الكاثوليكي في دائرة زحلة, رئيس لجنة المدن الصناعيّة في جمعيَّة الصناعيِّين في لبنان, ميشال ضاهر, دعوة كل من نادي ناصر, نادي النهضة, ونادي جوبيتر, لجلسة حوارية مع مخاتير وأهالي بر الياس, في قاعة نادي ناصر. وتحت عنوان "اللقاء المفتوح مع رجل الأعمال والاقتصاد ميشال ضاهر", دارت حلقة نقاشية, أقرب إلى مناظرة انتخابية, طرح خلالها الحضور مجموعة كبيرة من الاسئلة والاستيضاحات السياسية, الاجتماعية, والاقتصادية. وتركز الحديث حول الوضع الاقتصادي المتردي من جهة عدم وجود فرص العمل ومشاكل القطاع الزراعي من جهة اخر اضافة الى مشكلة الري بسبب تلوث نهر الليطاني, وانعكاساته الصحية والبيئة على المنطقة وأهلها. واعتبر ضاهر, خلال اللقاء , أّنّ "يوم 6 أيار مفصلي بتاريخ لبنان, لاسيما في ظل الوضع الاقتصادي المتردي", قائلاً "اعطوني يوم وخذوا 4 سنين من الخدمات". وشدد على أهمية الاهتمام بالصناعة في منطقة البقاع لاسيما أنّ الزراعة لن تستطيع وحدها النهوض باقتصاد لبنان رغم وجوب الاهتمام بها بشكل علمي وجدي, مقدماً العديد من الطروحات والخطط التي قد تساهم في تخفيف معاناة المزارعين, والنهوض بالقطاع الذي يساهم في الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي. وأشار إلى أنّ "40 بالمائة من شباب زحلة والبقاع عاطلون عن العمل, في منطقة باتت أفقر من عكار, حيث أنّ 38 بالمائة من سكانها تحت خط الفقر, في ظل غياب أي خطة جديّة للنهوض بالبلاد, وكثرة البرامج الانتخابية الوهمية". وتقدّم ضاهر بمشاريع وطروحات عدّة, باشر بالمراحل التحضيرية للبعض منها, من أجل تدعيم قطاع الصناعة, باعتباره المورّد الأكبر لفرص العمل, والمقوي الرئيس للاقتصاد, أبرزها مشروع الميناء الجاف في البقاع. وأوضح أنّه "إذا تم خفض حجم الاستيراد 500 مليون دولار, ورفع الصادرات 500 مليون دولار, سينتج عن ذلك 20 الف فرصة عمل جديدة في المصانع سنوياً", ما يدفعه دائما إلى تبني هذا القطاع الذي سيقدم فيه كل خبرته وطاقاته من أجل النهوض به. ورداً على سؤال حول إمكانية تنفيذ المشاريع, قال ضاهر "إذا الدولة مفلسة, بإمكاننا اللجوء الى نظام BOT وهو ليس باب من أبواب الخصخصة, وإنمّا تلزيم محدد المدة تستعيد فيه الشركة الملتزمة ما دفعته من إيرادات المشروع التي قامت بتنفيذه, وترده إلى الدولة". وختم المرشح عن المقعد الكاثوليكي بضروة الذهاب إلى صناديق الاقتراع في 6 أيار القادم, من أجل بناء دولة فاعلة, لا يجبر فيها شبابها على السفر بحثاً عن فرص عمل ومستقبل أفضل", مشدداً على ضرورة التثبت بالأرض وعدم التخلي عنها, والابتعاد عن اليأس.