كلما اقترب موعد الاستحقاق الانتخابي النيابي ,تتصاعد حملة الاضاليل والفبركات الاعلامية التي تطال تحديدا المرشح عن احد المقعدين السنيين في البقاع الغربي وراشيا محمد قاسم القرعاوي,هذه الحملة تشتد مع ارتفاع حجم التأييد الشعبي لاعضاء لائحة مستقبل البقاع الغربي وراشيا والتي تضم كل من النائب زياد القادري ومحمد القرعاوي عن المقعدين السنيين ,النائب وائل ابوفاعور عن المقعد الدرزي,النائب امين وهبي عن المقعد الشيعي,الدكتور غسان سكاف عن المقعد الارثوذكسي,وهنري شديد عن المقعد الماروني .
لم يعد هناك في البقاع الغربي حراكا انتخابيا عند البعض سوى الاستمرار والمضي في سياسة بث الاضاليل وتشويه صورة مرشحي لائحة تيار المستقبل ,فاللقاءات والاجتماعات الانتخابية باتت مصدر قلق عند الاخرين الذين يشكون عوزهم الى الالتفاف الشعبي الذي يحتضن لائحة تيار المستقبل.
تواصل لائحة تيار المستقبل لقاءاتها اليومية مع اهالي البقاع الغربي ويواصل الاخرين عملهم داخل غرف سوداء وينحصر نشاطهم في حياكة و فبركة وانتاج فيديوهات ومسرحيات تافهة حتى وصل الامر بهم الى تركيز وحصر حملتهم الانتخابية فقط عبر الاساءة لشخص المرشح عن المقعد السني في البقاع الغربي وراشيا محمد قاسم القرعاو لما يشكله خطرا حقيقيا على وجودهم السياسي .
ولايبالغ البعض في البقاع الغربي حين يشير الى ان حملتهم الانتخابية تكاد تقتصر على التشويه والتضليل ,فلا شيئ بايديهم,ولايملكون الا العدائية تجاه من ينطبق عليهم توصيف اشراف هذا البقاع وهم اشراف بالوراثة وبالفعل وليس بالكلام والفبركات ويحاولون النيل من عروبتهم التي تشبه عروبة الرئيس الشهيد رفيق الحريري .
اسئلوا القرعون وجب جنين ومشغرة ولبايا وسحمر وكامد اللوز نقول تحدثكم عن الانسان الوطني والعروبي الحقيقي ,تحدثكم عن معاني الانسانية والتي يجسدها محمد قاسم القرعاوي وهي انسانية و وطنية ظاهرة وواضحة للعيان كالشمس ولم تكن يوما تتوسل احدا انما كانت مسيرة حياة مليئة بالصدق والايمان والوفاء للقيم الانسانية .
يحاربون محمد قاسم القرعاوي بحجة انه حليف النظام السوري وهو بريئ من هذا الارتباط ونسوا انفسهم بانهم غارقين في ارتباطاتهم العمياء حتى اصبح ذاك النظام شريك وممثل دائم في فبركاتهم وافلامهم الباهتة.
كلمة اخيرة,فبركوا واسيئوا وضللوا ولكن ستبقون مهاجرين عن بيئتكم ولن تنفع اضاليكم وكفاكم فبركات