أشار رئيس لائحة "زحلة للكل" والمرشّح عن المقعد الكاثوليكي في دائرة زحلة, ميشال سكاف الى انّ زحلة ستبقى "عاصمة الكثلكة" وما يميّزها عن غيرها من المناطق انّها منطقة العيش المشترك.
وقال سكاف في حديث الى برنامج "بلا طول سيرة" على تلفزيون المستقبل مع الإعلامي زافين, انّنا ننطلق من ثوابت تاريخيّة واضحة, ولسنا "طارئين" على الحياة السياسية, واعتبر انّ ثوابتنا التاريخيّة تتمثّل بدعم المواقع الدستورية في البلاد, في مقدمها رئاسة الجمهورية والأجهزة الأمنية الشرعية.
وأكّد ان منذ عام 2005 حتّى الأمس, كان الإنقسام الداخلي بين فريقي 8 و 14 آذار, أمّا اليوم تغيّرت الأمور, واشار الى انّ الخدمات في زحلة غير موجودة, لأنّ إهتمام النوّاب الحاليين تركّز على القضايا الوطنية والدولية الكبرى.
وقال رئيس لائحة "زحلة للكل" انّنا "ندوّزن" خطابنا لأنّه لم يعد بمقدور الشعب تحمّل المزيد من الإحتقان, والتغيير بات ضرورة, وسنركّز أولاً على اللامركزية الإدارية, التي تساهم بتسهيل خدمات المواطنين وبمحاربة الفساد بشكلٍ كبير وواضح.
وفي حديثه عن الانتخابات النيابيّة المقبلة, قال سكاف انّ معركتنا ضدّ الفقر, وهدفنا الشراكة بين النائب والقاعدة الشعبيّة, ولدينا خطّة كاملة نريد تنفيذها من أجل تحقيق التغيير المطلوب, واضاف انّ العلاقة جيّدة مع جميع الأفرقاء, والتنافس اليوم بين المشاريع السياسية وليس الأشخاص, أمّا مشكلتنا تكمن بتهميش زحلة وضعف الإنماء والخدمات فيها.
وتحدّث ميشال سكاف عن دور الجمعية الاورومتوسطية للحوار في جنيف, التي أسّسها والتي تساهم بتقوية الحوار والتعاون, بين المجتمعات المدنية في لبنان واوروبا, وايماناً منه بضرورة المجتمع المدني وبأهميّة العمل المؤسساتي في لبنان, قام بتأسيس المعهد الزحلي للدراسات والسياسات العامة, واشار الى انّه سيكون هذا الصوت الصارخ في الندوة البرلمانية دفاعاً عن القضايا والمشاريع المحقّة.
كما ووعد سكاف المزارعين بإعادة برمجة ديونهم, وتحقيق الإرشاد الزراعي, وسنضع خطّة طريق واضحة وناجحة من أجل إنعاش السوق الزراعي.
وختم بالقول, للفاسد نقاط ضعف كثيرة, نعرفها جيّداً, ولا نخاف من ضربها.
ميشال سكاف: نؤيد اللامركزية لمحاربة الفساد وتسهيل خدمات المواطنين