6 للشيعة, 2 للسُنة, 1 للموارنة, و1 للروم الكاثوليك. 10 مقاعد تجذب الأنظار بقوّة منذ الكلام عن أنّ النسبية لن تُعيد دائرة بعلبك - الهرمل صافيةً إلى "حزب الله". إنها الدائرة المُنتظَرة على أحرّ من الجمر, علماً أنها بقيت كما كانت في القانون الأكثري مع تبدّل مفصلي في المزاج الشعبي جراء الإهمال الواقع منذ سنوات طويلة.
منذ الـ2009 حتى الـ2017, ارتفعت نسبة الناخبين المُسجَلين بمعدّل 20.5% أيّ بمقدار 52660 ناخباً, ما يُعتبَر ازدياداً كبيراً يُبنى عليه في رسم الخارطة الإنتخابية لتوزّع الأصوات.
ويشكّل الصوت الشيعي في بعلبك - الهرمل الكلمة الفصل, هو الأكثرية بـ73.2% من الناخبين, يليه الصوت السُني بـ13.3%. ويخطف المقعد الماروني هذه المرّة الإهتمامات, المقعد الذي قد ينتقل من إميل رحمة الذي حاز على الرقم الأعلى في لبنان في الدورة الماضية إلى مرشَّح آخر قد يكون مرشح "القوات اللبنانية" أنطوان حبشي ما يشكّل مؤشّراً سياسياً فارقاً. ومن المهم الإشارة هنا, إلى أنّ عدد الناخبين الموارنة في الدائرة قد سجّل ازدياداً بنسبة 9.3% أيّ بمقدار 1947 ناخب.
وأمام حاصل يتراوح بين 15357 و18300 صوت, الواضح أنه لا رابح ولا خاسر حتى الآن. والجميع يكثّف عمله حتى 6 أيار لرفع نسبة الإقتراع بالحد الأقصى لتأمين أوسع حاصل ممكن. بعلبك - الهرمل ستقول كلمتها لمرّة واحدة وكفى!