لم تعد همروجة ومسرحية التخوين واطلاق التهم جزافا هنا وهناك تلقى رواجا او ارضية صالحة عند مختلف العائلات التي تنتمي الى الطائفة الشيعية في البقاعين الاوسط والشمالي . لم يستغيث احدا ما موضوع توصيف النصرة وداعش الذي طال عددا من المرشحين الشيعة ومنهم الدكتور نزار محسن دلول,فالاخير وفق الكثيرين من ابناء البقاع,يعد رمزا انسانيا وعلميا وعروبيا وهذا ما سمعه دلول في لقاءاته الانتخابية مع الفعاليات العائلية الشيعية ان كان في بلدة علي النهري أوسواها من القرى الشيعية التي احتضنت ترشيح دلول وايدته ولم تقتنع بمهزلة التخوين والتكفير . هذا الاحتضان وما يرافقه من كلام ترحيبي وتاييد لحراك دلول الانتخابي دفع البعض من الافراد الى رفع سقف التخوين والتهديد وطالت هذه التهديدات وصفات التخوين الزائفة عددا من القامات العائلية والثقافية وهي في نفس الوقت مؤيدة لترشيح الدكتور نزار دلول , وتسبب الامر الى رفع مستوى المخاطر وحالة الاحتقان في بعض القرى وخصوصا علي النهري المؤيدة لترشيح نزار محسن دلول. حملات التخوين سقطت امام ما يشكله نزار محسن دلول من تاريخ مشرف ومستقبل واعد ,علما ان دلول كرر اكثر من مرة ان حراكه الانتخابي في سبيل الانسان وتنميته والاهم بان الكلام السياسي الذي يدأب دلول على اطلاقه تاكيده على الثوابت الوطنية واللبنانية وتاريخ عائلته السياسي والمقاوم خير شاهد على هذه الثوابت . في المحصلة يمكن القول بان حملة التخوين قد انعكست بنتائج ايجابية عند العائلات الشيعية التي رفضت هذه الحملات والمس بكرامات الناس وكان الرد باستقبالات حافلة وحاشدة لدلول في علي النهري ورياق وحارة الفيكاني وماسا .