علقت مصادر متابعة على توقيف الأمن العام اللبناني بعد ظهر أمس الأول, المرشح عن المقعد الشيعي في دائرة بعلبك – الهرمل الشيخ المعمم عباس الجوهري , وإحالته إلى النيابة العامة في جبل لبنان للتحقيق معه ثم إطلاق سراحه بعد ساعات .
ورجحت المصادر المتابعة لصحيفة "الجريدة" الكويتية, أن "تكون أسباب توقيف الجوهري سياسية – إنتخابية , لأنه مرشح ضد لائحة "حزب الله" في البقاع الشمالي, وتجزم أن الهدف من هذا التوقيف منع الأخير من استكمال ترشيحه, ريثما تنتهي مهل تسجيل اللوائح".
وأضافت المصادر, أنه "تم استدعاء الجوهري من أجل اتمام معاملة عاملة منزلية لديه ليتم توقيفه وإحالته إلى القضاء, على خلفية إعارة منزله في تعلبايا لشخص من آل الموسوي , واستخدمه الأخير في تجارة الممنوعات, علماً أنه تم سابقاً استجواب الجوهري في هذه القضية وأطلق سراحه كون لا علاقة له بالموضوع".
وأكدت مصادر شيعية مستقلة, أن "توقيف الجوهري يأتي في سياق ما يتعرض له المرشحون المعارضون من ضغوطات واتهامات, وتهديدات منذ بداية العملية الإنتخابية, إذ لا صوت يعلو فوق صوت "حزب الله", الذي أكّد على لسان أمينه العام أخيراً أنه لن يسمح بالخرق وخصوصاً في البقاع". وتساءلت: "هل أصبح كل معارض للثنائية الشيعية وتحديداً لـ"حزب الله" مستهدفاً؟"