احتفلت كلية الطب في جامعة بيروت العربية بإطلاق الدفعة التاسعة عشر لأطباء الاختصاص, الذين أنهوا بنجاح سنوات التدريب الاكلينيكي بمختلف التخصصات الطبية في عدة مستشفيات جامعية وتعليمية.
حضر الاحتفال وزير الصحة العامة الدكتور فراس الأبيض ممثلاً بالأستاذ عمر الكوش, نقيب الأطباء لبنان الدكتور يوسف بخاش, رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور عمار حوري, أمين عام الجامعة الدكتور عمر حوري وعميد كلية الطب البروفيسور محمود محفوظ وممثلين عن المستشفيات المشاركة وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بالكلية وأهالي الأطباء الخريجين.
ضمّت الدفعة 50 طبيباً وطبيبة في تخصصات القلب والشرايين, الامراض المعدية, جراحة عامة, طب الغدد الصماء, الامراض الصدرية والعناية الفائقة, الى جانب الطب النفسي, امراض الدم والاورام, والجهاز الهضمي والطب الداخلي وامراض الكلى وجراحة العظام وجراحة المسالك البولية والنسائية والتوليد والأطفال وحديثي الولادة إضافة الى تخصص الأشعة والتخدير والانعاش وطب الطوارئ والمختبرات الطبية.
بعد النشيد الوطني اللبناني ونشيد الجامعة, عرض الفيلم الوثائقي عن الكلية, ثم القت عريفة الحفل الدكتورة أمل نعوس كلمة " فقد كانت جامعه بيروت العربية ولا زالت تخرج افواجا من أمهر الاطباء الذين ينتشرون في بقاع الارض متميزين بأخلاق عالية وثقافة راقية وعلم واثق, لخدمة الانسانية, وبالطبع لا يمكننا أن ننسى شكر وتقدير الجهود الكريمة التي تقوم بها المستشفيات والكوادر الطبية التي ساهمت في تدريب وتوجيه خريجينا وجعلهم يصلون إلى هذا الحدث المميز الذي نحتفل به اليوم ".
ثم القى الطبيب المتخرج الدكتور محمد بولاد كلمة الخريجين " وأخيراً, مرّت الليالي الطويلة, التي أكلت من أجفاننا حتى شبعَت, وسقَتنا مرّ السهر والتعب من جهة وحلاوة العلم والخبرة والتطوّر من جهة أُخرى كيف يمكن لمناسبةٍ كالتي نحن فيها اليوم ان تمرّ دون توجيه أسمى آيات الشّكر وعرفان الجميل لكلّ استاذ وطبيب لم يبخل علينا بما عنده من علمٍ ومعرفةٍ ونور, فزرع فينا حتّى أنبتنا اليوم علماً نافعاً للنّاس والمجتمع".
وتابع بولاد " فبعدَ كلِّ نهايةٍ بداية جديدة وعمل دائم ومستمر دون كلل او ملل… لذلك, دعونا نختار سويّة عنواناً مناسباً للمرحلة القادمة ونقول: "بسم الله نبدأ ".
ثم توجه عميد الكلية البروفيسور محمود محفوظ بكلمة الى الأطباء الخريجين لافتاً الى انه " يوم طال انتظاره فقد طويتم صفحه من صفحات حياتكم العملية وبدأتم صفحه جديده تكتبوها بحروف من نور وتملؤها بالأمل والعمل والإنجازات, لقد توليتم مسؤوليه الرعاية الصحية في واحده من ادق الفترات وأكثرها حرجا على الوطن وكنتم ومازلتم تحملون مشاعل النور وسط ظلام المرض والجهل والمعاناة".
وتابع محفوظ" أيها الأعزاء تعجز الكلمات ان تعبر عن مدى سعادتي بتخرجكم فقد شرفت بالتدريس لكم مع زملائي الأعزاء السادة اعضاء هيئه التدريس وكنا معكم يوما بيوم أثناء سنوات الدراسة الجامعية وها نحن الآن نراكم وقد اصبحتم ملء السمع والبصر. واطمئن زملائي بأن غرسهم قد طرح اليوم زهورا يفوح اريجها في كل مكان علما وخيرا".
ثم اختتم الحفل بتوزيع الشهادات على الأطباء الخريجين بعد أداء قسم أبقراط.