نظمت اسرة جريدة "مرحبا نصري" لمناسبة ذكرى تأسيسها, عصرونية في كساره زحلة, في حضور النائب ايلي ماروني, النائب انطوان ابوخاطر, مطران زحلة للموارنة جوزف معوض, عقيلة الرئيس امين الجميل جويس الجميل, اعضاء مجلس بلدية زحلة المعلقة وتعنايل, رئيس اقليم زحلة الكتائبي روجيه زلاقط, منسق زحلة في القوات اللبنانية ميشال تنوري, المرشحين عن المقعدين السني والشيعي في دائرة البقاع الاولى - زحلة محمد ميتا وعامر الصبوري, رسميين واعلاميين, مديري مدارس, الى جانب اصدقاء وعائلة الراحل نصري ماروني.
بداية النشيد الوطني ثم كلمة لعريفة الحفل ميرنا سلامة وللاعلاميين محمود شكر وطوني ابونعوم.
والقت رئيسة تحرير مجلة "مرحبا نصري" عضو المكتب السياسي في حزب الكتائب الاعلامية ندى ماروني كلمة قالت فيها: "يوم قررنا أن لا تتوقف "مرحبا نصري" عن الصدور, كان القرار ان تبقى حاملة نبضات حب زحلة ولبنان, وان تكون رافعة هموم المواطن, ورسول لأخبار مجتمعنا, هي شهرية تصدر منذ سنوات واليوم يصادف ذكرى تأسيسها, تحية لكل من ساهم بنهوضها واستمراريتها من خلال الدعم الدائم لمسيرة إحياء الكلمة الحرة".
وألقى النائب ماروني كلمة قال فيها: "هذا الحفل هو بمناسبة تأسيس مجلة مرحبا لكن هناك حدثين بارزين, اولهما يهمنا كثيرا كعائلة وكحزب كتائب, ان انقل لكم الوعد الذي اطلقته لشقيقي نصري في 20 نيسان 2008 يوم اصابته رصاصات الغدر, فاليوم تحققت العدالة وبدأت المحاكمة وباذن الله نقول لكم الحق يعلو ولا يعلى عليه.
ثانيا هناك الانتخابات النيابية, كنا نتمنى ان نخوض هذه الانتخابات بقانون عادل, وان نؤمن حسن التمثيل لكن ليس بقانون عجائبي يفرق الناس بعضهم عن بعض, ولا يسلم منه حتى اعضاء اللائحة الواحدة التي تتفرق بلحظة من اللحظات جراء هذا القانون.
فالهدف ربما من الذين يمسكون بزمام السلطة اليوم يريدون منا ان نبقى اعداء والمهم ان يصلوا هم, لذلك خلقوا لنا هذا القانون, نحنا كنا اول من عارضناه وشددنا على انه سيخلق ازمات. ورغم كل هذه التحديات سنخوض هذه الانتخابات, ورهاننا باننا سنربح وهذه هي الزحلة التي روت بدماء شهدائها. (650 شهيدا وعائلة رووا بدمائهم ارض لبنان, لن نفرط بدمائهم وسنبقى مجموعين لهدف واحد وهو انقاذ زحلة من اعادتها لزمن الوصاية السورية".
وأردف: "نحن كنا معكم 9 سنوات حاولنا كثيرا ان نقول للناس ما فعلناه وما انجزناه, لكن كان هناك خصوم لنا يقولون ما الذي فعله نواب زحلة طيلة 9 سنوات. سأقول لكم نحن كنا 6 نواب اوادم لا يستطيع ان يدل علينا احد بخطأ او خطيئة. لقد عرقلوا لنا الكثير ولكننا انجزنا الكثير, والوقت مناسب ان نقف امامكم بأي موقع كنا وان نقول لكم يا اهلنا في زحلة والبقاع, ما فعلناه ونفتخر به هو انه حافظنا على خط السيادة والحرية والكرامة والوفاء لدماء الشهداء وعملنا بالانماء, بالرغم من وجود المنتقدين والمحرضين, بقيت كتلتنا تجتمع وتعمل بين كل الكتل في لبنان وكانت بخدمة زحلة ولبنان".
وقال ماروني: "انا مرشح حزب الكتائب اللبنانية, انا مرشح رئيس حزب الكتائب سامي الجميل, انا ترشحت ببركة الرئيس امين الجميل وعقيلته الشيخة جويس الجميل ولهؤلاء المحرضين وللذين يقولون اننا خرجنا عن الاصول الحزبية, نقول لهم اننا مدرسة تعلمنا الاصول الحزبية ولا نعمل الا وفق خطها. نحن اليوم في زحلة متحالفون مع رفاقنا في حزب "القوات اللبنانية" لانه كان من الضروري مثل ما كنا وكي نبقى ونستمر لكي تبقى ولكي نحافظ على زحلة, لاننا نحن اولاد القضية".
وكانت كلمة لجويس الجميل قالت فيها: "انا لا اريد ان اطيل عليكم في الكلام, وكلمتي نابعة من القلب لهذه الجمعة الجميلة والمتكاتفة. لو تعلمون كم تعتصر محبة لبنان في قلبي, محبة ليس لها حدود ولا نهاية, محبة لا تقارن بشيء.كما اتمنى ان يعود لبنان مثلما كان عندما كنت شابة, انا عرفت لبنان الجنة على الأرض, ودعائي وصلاتي ان يعود هذا اللبنان الذي عرفته سابقا, وان يتعرف عليه أولادكم واحفادكم".
أضافت: "لطالما اخبرت بيار عن لبنان, واتكلم مع سامي عن لبنان الجميل السابق, فلبنان لم يعد لبنان الذي أعرفه لقد أصبح صورة مشوهة عن لبنان. الشعب اللبناني شعب "آدمي" لكن لسوء الحظ تبدلت الايام ورحلوا الاوادم. نحن لدينا مهمة ان نعيد لبنان الذي نحلم به لأن الشباب يعتقدون أن لبنان الحاضر هو لبنان. يجب أن نجهد لانتخاب مجلس نواب يمسك الأمور بيد من حديد, لدينا كفاءة ونظافة لدى شبابنا".
وتوجهت الجميل للنائب ماروني قائلة: "شهادة لك يا إيلي ولكل من هم معك بمسيرتك الانتخابية انك كفوء ونظيف وهذا هو المطلوب. عليك ان تردد وتقول للشباب وتطالب ان يصل أصحاب الكفاءة, لبنان يصنع العجائب في الخارج, أعطوا اللبناني الفرصة في بلده.