يستمرّ الغموض المحيط بالهزّة الأرضية التي شعر بها سكان قضاء زحلة يوم أمس.
السؤال البديهي علمياً تمثّل في قدرات المركز الوطني اللبناني للجيوفيزياء على التمييز بين طبيعة الموجات المرصودة لمعرفة حقيقة ما حصل: تفجير في كسارات , أم هزة أرضية نتيجة تحرك طبيعي لأحد الفوالق الزلزالية؟
البراكس
مديرة المركز الوطني اللبناني للجيوفيزياء مارلين البراكس تقول لـ"النهار" إن "ثمة وسائل لمعرفة الهزة من التفجير ولكنها لا تعطي نتائج حاسمة, وقد بدأنا مع باحثين فرنسيين باستخدام الذكاء الاصطناعي لتمرين برامج التحليل على الداتا وشكل ذبذبات الموجات التي يسبّبها التفجير, ولكن المشروع لا يزال في مراحله الأولية".
وتضيف أن "كل محطاتنا سجلت الهزة, وكذلك محطات خارج لبنان".
وتشير البراكس الى ترقب "تزويد المركز بالمعلومات الدقيقة الناتجة عن التحقيق الأمني الذي يجري في المنطقة حول زمان وكمّية المتفجرات وعمقها, إن كان هناك تفجير, وحينها يُبنى على الشيء مقتضاه".