الرأي:
أصدرت شركة "وتري" بياناً توضيحياً بخصوص "الكوفر" الخاص بأغنية "مين اللي بيختار" للفنانة اللبنانية هبة طوجي, من قبل الفنانة المغربية بسمة بوسيل, رداً على ما تتداوله مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المقالات الصحافية عن حذف "كوفر" أغنية "مين اللي بيختار" الذي نشرته الأخيرة عبر صفحتها على تطبيق "انستغرام" والتي هي أساساً من إنتاج وتلحين الفنان أسامة الرحباني وكلمات الفنان غدي الرحباني وأداء طوجي.
وجاء في البيان: "يهم شركة "وتري" المولجة متابعة وحماية حقوق الفنانين المتعاقدين معها توضيح ما يلي:
إن حقوق الملكية الفكرية والأدبية والفنية هي حقوق مكرّسة بموجب القوانين والأنظمة مرعية الإجراء في كل الدول ومن بينها الدول العربية ولا سيما مملكة المغرب والجمهورية اللبنانية, وهي حقوق تضمن الحقوق المعنوية والمادية للمؤلفين والملحّنين وأصحاب الحقوق المجاورة من منتجين ومؤدّين بشكل لا يقبل الاجتهاد أو التأويل أو التجاهل أو الشك.
إن تقديم فنان أو أي شخص "كوفر" لأي مصنف غنائي لمطلق فنان آخر هو أمر جائز ومعمول به عالمياً, خصوصاً مع تطور وسائل الوصول إلى شريحة كبيرة من الجمهور والمتابعين عبر النشر على مواقع التواصل, إنما هذا الأمر يبقى جائزاً ضمن ضوابط وأطر تحددها القوانين والأنظمة مرعية الإجراء والممارسات الفضلى التي ترعى حقوق الملكية الأدبية والفنية والفكرية, وأهمها المحافظة على الحقوق المعنوية لجهة نسب العمل إلى أصحاب الحقوق كالمؤلف والملحن والموزع والمنتج والمؤدي...
نشير في هذا السياق إلى أنه لطالما رحّب كل من الفنانة هبة طوجي والفنان أسامة الرحباني بكل من أطلق "كوفر" لأغنياتهما والتي يتم إطلاقها ومشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي والتي تم من خلالها دوماً احترام الحقوق المعنوية لجهة نسب الحقوق الناشئة عن تلك الاعمال إلى أصحابها.
في حالتنا الحاضرة قامت السيدة بسمة بوسيل بأداء أغنية "مين اللي بيختار", وهي من انتاج وتلحين الفنان اسامة الرحباني وكلمات الفنان غدي الرحباني وأداء السيدة هبة طوجي, وذلك من خلال فيديو مصور بطريقة محترفة بقصد الترويج لمنتج تجاري حيث استعملت اللحن والتوزيع الموسيقي الاساسي نفسه دون أي تعديل أو انتاج اضافي باستثناء وضع صوتها على الاغنية بعد حذف صوت الفنانة هبة طوجي, كما قامت بنسب الانتاج الموسيقي إلى السيد جلال فهمي الذي لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بالنسخة المستعملة من الاغنية "الماستر", الامر الذي نتج عنه تضليل كبير لدى المتابعين وضرر بالغ لدى اصحاب الحقوق.
تجدر الاشارة إلى أن جميع التطبيقات التابعة لمنصة Meta ومن بينها تطبيقا "فيسبوك" و"إنستغرام", تعمد إلى الحذف التلقائي لأي مقطع صوتي يتم نشره على أي من الموقعين المذكورين إذا كان من تولى نشر العمل المعني لا يمتلك حقوق الطبع والنشر للمصنف الفني المنشور, وذلك وفق السياسات وقواعد وأنظمة تلك الشركات والتطبيقات المعمول بها في كل أنحاء العالم الهادفة بشكل أساسي الى حماية حقوق النشر وحقوق الملكية الفكرية والأدبية والفنية والتي لا يمكن التذرّع بجهلها من قبل أي كان".