الرأي:
مع إقتراب إنتهاء العام الدراسي الحالي والتحضيرات المتعلّقة بإجراء الإمتحانات الرسمية لطلاب الشهادات الرسمية, بدأ التداول بفرضية مقاطعة الأساتذة لهذه الإمتحانات لعدم حصولهم على الحوافز والزيادات التي وعدوا بها من قبل السلطة.
في هذا الأطار أكّد عضو الهيئة الإدارية لرابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي عصمت ضو, أن "أي كلام يكون صادراً عن مجموعة أساتذة أو آراء من الأساتذة لا علاقة لنا به".
وفي حديث قال ضو: "كرابطة تعليم ثانوي حتى اللحظة لم نأخذ أي قرار, ونحن في الوقت الحاضر لا يمكن لنا أن الشوشرة الطلاب, فما يهمّنا أن يذهب الطالب إلى الإمتحانات بأجواء مريحة".
وكشف عن أن "الأساتذة اليوم في حالة إنتظار, فوزارة المالية وعدت بأن يتم دفع الـ 4 رواتب إعتباراً من 15 الشهر الحالي لكافة موظفي القطاع العام, وبعد هذا التاريخ يبنى على الشيء مقتضاه".
وشدّد على أن "كلمة الفصل تعود لرابطة لتعليم الثانوي مجتمعة مع الروابط التعليمية في التعليم الرسمي إن كان مهني أو أساسي, ولكن في الوقت الحاضر وبالرغم من أن هناك استياءً من تصرّفات السلطة والدولة معنا إلا اننا في حالة إنتظار".
واعتبر أن "الأستاذ ضحّى بنفسه لصالح تلميذ المدرسة الرسمية, فنحن من نعطي من قوتنا وعزيمتنا وقهرنا كي يبقى هناك تعليم رسمي في البلد".
وأشار ضو, في الختام إلى أنه "في الوقت الحاضر لم نصل إلى حائط مسدود بعد, وصحيح ان الدولة غير صادقة معنا, إلا إننا حتى اللحظة لا يمكن أخذ الطالب في حالة الضياع لذا نحن بحالة انتظار".
الإمتحانات الرسمية على المحك؟!