إذا أردنا مقاربة الوضع التربوي لأبناء النازحين السوريين وبناتهم, فإن المعلومات التي أفاد المدير العام للتربية بالتكليف عماد الأشقر "النهار" بها كشفت أن عدد المنتسبين في الدوام بعد الظهر ارتفع عن العام الماضي من خلال التحاق 20 ألف تلميذ بمقاعد الدراسة شارحاً أن هذه الأرقام ترتبط بارتفاع نسبة الولادات الملحوظة عند النازحين السوريين مقارنة مع المجتمع اللبناني, الذي وفقاً لما يجري تداوله تصل نسبة الإنجاب الى 1,2 مولود لبناني مقابل 6 ولادات مسجلة للنازحين السوريين.
ولفت الاشقر الى أن الوزارة لا تتعاطى مع هذا الملف بأي مقاربة عنصرية مشيراً الى أن الملتحقين بالدوام الدراسي في فترة ما بعد الظهر أي المخصّص لغير اللبنانيين ويشملهم تلامذة من الجنسيتين السورية والفلسطينية, إضافة الى الجنسية العراقية, التي تضمّ مجموعة من 15 ألف تلميذ, مشيراً الى أن عدد التلامذة السوريين في القطاعين الرسمي والخاص يصل الى 265240 تلميذاً موزعين وفقاً للإحصاءات الصادرة من المناطق التربوية في المحافظات كلها والمعتمدة من الوزارة .