الرأي:
عقدت الهيئة الإدارية لرابطة معلمي التعليم الأساسي اجتماعاً ناقشت فيه المستجدات, واصدرت بياناً, أبدت فيه تخوفها من أن "تصرف الرواتب على سعر صيرفة 90 ألف ليرة وما فوق, مما يعني تآكل القيمة الشرائية بشكل كامل والعودة الى الوضع الذي كنا عليه قبل اقرار الموازنة".
ودعت الهيئة "المعلمين في حال كان سعر صيرفة أكثر مما كان عليه الشهر المنصرم, بعدم سحب رواتبهم خلال عطلة نهاية الأسبوع والدعوة الى جمعيات عمومية في المدارس يوم الإثنين المقبل وأن يكون يوماً إدارياً فقط, والتصويت من خلال الجمعيات العمومية الحضورية في المدارس على احدى الخيارين, إما التوقف عن الحضور الى المدرسة في الدوام الصباحي يومي الثلاثاء و الأربعاء ومتابعة المعالجة خلال الأسبوع المقبل وإما متابعة التدريس خلال شهر نيسان بمعدل 9 أيام متبقية للتدريس بهدف الإستفادة من بدل الإنتاجية".
في هذا السياق أكد رئيس رابطة التعليم الأساسي حسين جواد أنه "بحال صرفت الرواتب على 90 ألف ليرة فالإثنين ستعقد جمعيات عمومية في المدارس وسيتم إبلاغنا بالنتائج ونأخذ عندها القرار".
وفي حديث قال جواد: "حتى الآن لم تنزل رواتبنا لنتأكد, المرة الماضية حصل هكذا, وبالنسبة لصيرفة هناك الله والراسخون بالعلم وحاكم مصرف لبنان هم من يعرفون كم ستكون قيمة الرواتب".
وأضاف, "من الممكن أن يكون لدى الحاكم لمرة واحدة ضمير ولا يتم تدمير القطاع التربوي كما تم تدمير باقي القطاعات بسبب السياسات المالية التي أخذ عليها الجوائز الكاذبة".
وتابع جواد, "من المفترض أن تتبين النتيجة بين اليوم وغداً بالنسبة لصيرفة, ونحن نحذر من الآن".