الرأي:
تلقى منتخب لبنان, خسارة جديدة, بقيادة مدربه الصربي ألكسندر اليتش, بعدما فشل في دخول طريق الفوز منذ التعاقد معه في آب 2022.
ويستعد منتخب لبنان لخوض بطولة كأس القارات الدولية, التي ينظمها الاتحاد الهندي لكرة القدم, بالإضافة إلى بطولة ميرديكا في ماليزيا, ضمن التحضيرات لبطولة كأس آسيا.
ولم ينجح المنتخب اللبناني حتى الآن في الظهور بشكل قوي مع ألكسندر اليتش.
وخسر منتخب الأرز مع اليتش أمام عمان, أمس الإثنين, بهدفين دون رد.
كما خسر منتخب لبنان 0-2 أمام الكويت, كما تعثر بهدف دون رد أمام الإمارات في كانون أول الماضي.
وأجرى ألكسندر اليتش مدرب منتخب لبنان, سلسلة من التغييرات, وتخلى عن استدعاء نجوم الكرة اللبنانية المخضرمين, على غرار محمد حيدر وربيع عطايا وعمر بوغيل وقاسم الزين ومصطفى مطر.
وحافظ اليتش, على بعض الأسماء على غرار حسن معتوق ومهدي خليل ونادر مطر, كما أضاف عناصر جديدة مثل محمد صادق وعلي طنيش ومحمد باقر الحسيني وعلي الحاج.
وعلى الرغم من مخاطرة ألكسندر اليتش باسمه, لكنه يلقى دعم الاتحاد الكروي, من أجل تغيير نهج ومسار المنتخب اللبناني والدفع بنجوم شباب قادرين على مجاراة سرعة تطور منتخبات آسيا.
لكن ملاعب لبنان لا تخدم مخططات وطموحات ألكسندر اليتش, حيث تلعب مباريات الدوري المحلي على عشب صناعي, في حين تقام المباريات الدولية على ملاعب عشب طبيعي, مما يؤثر على مستوى اللاعبين
المصدر:كورة