التزمت بعض المدارس الثانوية والمعاهد المهنية والتقنية الرسمية والخاصة التابعة منها للإرساليات المسيحية و"حزب الله" و"أمل", في محافظة #بعلبك – الهرمل, بالتوقيت الشتوي, ورفضت أخرى القرار معلنة بدء العمل ب#التوقيت الصيفي.
وفيما كان طلاب مدارس "راهبات القلبَين الأقدسَين" ومدرسة "بعلبك الثانوية الرسمية للبنات" الفرنسية والإنكليزية ينشدون النشيد الوطني الصباحي لدخولهم الصفوف الدراسية, مع بدء التوقيت الصيفي, كانت أبواب كل من تجمّع المدارس الرسمية في المدينة, "ثانوية بوداي الرسمية", "مدارس المهدي", "البشائر-المبرات", "مجمع المصطفى التربوي", و"مدرسة الشيخ محمد يعقوب المهنية" (مدينة الصدر), الجامعة اللبنانية فرع بعلبك و"الجامعة الإسلامية" في لبنان, لا تزال مغلقة نظراً لألتزامها التوقيت الشتوي, في حين أن بعض المدارس التابعة للطوائف المسيحية, وهي تسع مدارس, خاصة وغير مجانية و خاصة - مجانية) مقفلة باعتبار أنّ يوم الإثنين هو يوم عطلة مدرسية ضمن نظامها التعليمي, وبعض هذه المدراس في البلدات المختلطة غالبية طلابهم من المسلمين.
كذلك الدوائر الحكومية والمصارف والمؤسسات التجارية في المنطقة التزمت أيضاً بالتوقيت الشتوي.
تسبّب هذا الأمر في حالة من الإرباك للطلاب والأهالي معاً ولا سيما الموظفين منهم, بينما يتفق المعلمون الرسميون بالإجماع على أنه من الأفضل كان اتباع التوقيت الصيفي لأنّ هذا هو المعيار في كل وقت من كل عام بدلاً من الارتباك والفوضى اللذين يسببها القرار المخالف, خصوصاً وأنّ جدل الالتزام أو الرفض ساد بين الإدارة والموظفين في كافة المؤسسات الرسمية والخاصة.