الرأي:
واصل المنتخب #المغربي لكرة القدم كتابة التاريخ وعروضه الرائعة, التي أبهر بها الجميع في مونديال قطر أواخر العام الماضي بحلوله رابعاً, وذلك عندما حقق فوزاً تاريخياً على ضيفه #البرازيلي 2-1, على ملعب ابن بطوطة في طنجة وأمام 65 ألف متفرج في مباراة دولية ودية.
سجل سفيان بوفال (29) وعبد الحميد الصابيري (79) هدفي المغرب, وكاسيميرو (67) هدف البرازيل.
وهو الفوز الأول للمغرب على البرازيل في ثلاث مواجهات جمعت بينهما حتى الآن بعدما خسر أمامها مرتين الاولى ودية عام 1997 في بيليم حيث قدّم عرضا جيداً قبل أن يسقط بهدفين نظيفين في الدقائق العشر الأخيرة سجلهما دنيلسون (80 و88), والثانية بعدها بسنة واحدة, في دور المجموعات في مونديال فرنسا 1998 في نانت بثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها رونالدو وريفالدو وبيبيتو.
وقدم "أسود الأطلس" مباراة رائعة ووقفوا ندا أمام نجوم السيليساو خصوصاً جناحا ريال مدريد الإسباني فينيسيوس جونيور ورودريغو, وتمكنوا من تحقيق فوز مستحق على المصنف أول عالمياً, هو الأول لمنتخب عربي على بطل العالم خمس مرات.
كما بات المغرب ثاني منتخب من القارة السمراء ينجح في التغلب على البرازيل بعد الكاميرون التي هزمتها 1-صفر في الجولة الأخيرة من دور المجموعات للمونديال القطري.
وكانت المباراة الأولى للمنتخب المغربي بعد مشواره التاريخي في مونديال قطر عندما حقق انتصارات لافتة على بلجيكا وكندا واسبانيا والبرتغال وأصبح أول منتخب أفريقي وعربي يبلغ نصف النهائي قبل أن يخرج على يد فرنسا بطلة نسخة 2018 والتي خسرت نهائي الدوحة أمام الأرجنتين.
وعلق مدرب المغرب وليد الركراكي عقب المباراة, قائلاً: "حققنا ما كنا نصبو إليه وهو إسعاد الجماهير الغفيرة التي جاءت لمساندتنا وأعتقد أننا كنا في الموعد بهذا الفوز التاريخي على منتخب كبير يملك الكثير من النجوم والمواهب".
أضاف: "رسالتنا اليوم هو أننا سنحرص على تحضير منتخب يقاتل على أرضية الملعب سواء فزنا أو انهزمنا, سنلعب دائماً بهذه الروح القتالية لتحقيق أفضل النتائج".
المصدر:النهار