يعيش صناع السينما المصرية حالة من الحنين إلى الأعمال التي تم إنتاجها قبل سنوات وحققت نجاحاً كبيراً, لذلك قرر بعضهم إنتاج أجزاء جديدة من هذه الأعمال.
هذا الأمر كان متداولاً بشدة قبل عامين حينما أعلن محمد هنيدي عن رغبته في إنتاج جزء ثان من فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية", الذي جمع عدداً كبيراً من النجوم في بداية مشوارهم.
واستطاع الفيلم الذي عرض قبل ربع قرن أن يحقق نجاحاً جماهيرياً فاق التوقعات, وتسبب في ظهور جيل جديد من الممثلين سيطروا على السينما لسنوات.
وعلى الرغم من كون الفيلم لم ير النور بعد ولم يتم البدء في تنفيذه, إلا أن صناع السينما فاجأوا الجميع بإعلانات مشابهة متتالية, حيث تم الإعلان عن إنتاج جزء ثان من فيلم "الناظر" الذي عرض قبل 23 عاما, وقام ببطولته الراحل علاء ولي الدين وأحمد حلمي ومحمد سعد.
وقد أعلن المنتج والمخرج مجدي الهواري عن تقديم فيلم جديد يحمل اسم "ابن الناظر" على أن يكون هذا العمل امتداد لما حدث في الفيلم الأول. ويعكف المؤلف أحمد عبد الله على كتابته, خاصة أنه من كتب فيلم "الناظر" بالتشارك مع المخرج شريف عرفة.
ولم يكتف مجدي الهواري بهذا الأمر, حيث فاجأ المتابعين وأعلن عن اقترابه من تنفيذ جزء جديد من فيلم "55 إسعاف" الذي عرض قبل 22 عاما, وقام ببطولته أحمد حلمي ومحمد سعد وغادة عادل.
وكان هذا الفيلم قد اختتم بعبارة "انتظرونا في 66 مطافي", في إشارة إلى وجود جزء جديد لكنه لم ينفذ. وقد قام مجدي الهواري مؤخراً بنشر هذا المشهد من الفيلم, وعلّق قائلاً: "أوعدكم هيحصل إن شاء الله".
هذا الأمر تحمس له الكثيرون, في ظل ما تمثله هذه الأعمال التي حققت نجاحات كبيرة وما زال جمهور السينما يرتبط بها حتى الآن, رغم مرور سنوات طويلة على عرضها.