الرأي:
انطلقت محاكمة الفنان المغربي سعد لمجرد المُتّهم باغتصاب شابة وضربها في أحد الفنادق عام 2016 قبل أيام من حفلة له, كانت مُقرّرة آنذاك في العاصمة الفرنسيّة باريس.
وقال الفنان أمام القاضي, وفق قناة "العربية", "انتظرت 7 سنوات للحديث عن الضرر الّذي لحق بي وبأحبابي. عانيت في السنوات الأخيرة من تداعيات هذه المشكلة ومن ضغوطات كبيرة ووصلت إلى الاكتئاب بعد قضائي 7 أشهر في السجن وتقييدي لاحقاً بالسوار الإلكتروني".
وتابع, "في السنوات الأخيرة, حاولت الحفاظ على مسيرتي الفنيّة على الرغم من منعي من ممارسة مهنتي لمدة 3 سنوات تقريباً بسبب هذه القضيّة, ثم منحني القاضي الإذن بمواصلة إنتاج الأغاني عبر يوتيوب".
وأشار إلى أنها "الوسيلة الوحيدة لمدخولي المادي الآن, وأكسب منها حوالي 15 ألف يورو شهرياً لتسديد نفقات معيشتي في باريس".
ولفت سعد لمجرد في المحكمة الى أنه "يختار الحب والعلاقات العاطفية كموضوع أساسي لأغنياته, ويحرص بشكل دائم على التعبير عن موقف المرأة بشكل إيجابي من خلال إطلالتها وإبراز جمالها وأناقتها في أعماله.
وتابع, "أستفيد من شهرتي لنقل كل ما هو إيجابي للناس, باحترام, واحترام كبير للنساء", بحسب وكالة "أ ف ب".
بالمقابل, كشفت صحيفة "هسبريس" عن أن غيثة العلاكي, زوجة سعد لمجرد, أدلت بإفادتها أمام المحكمة معلنةً عن أن "الفنان المغربي تقدّم لخطوبتها أثناء تواجده في السجن الاحتياطي, مؤكدةً أنها تعرفه لسنوات طويلة ولا يمكنه القيام بالأفعال الّتي اتُهم بها".
وأضافت زوجة سعد لمجرد, أن "زوجها كان أحياناً يتعاطى المخدرات وتكون على علم بذلك", مُضيفةً أنها "تعلم أنه بريء, وقد استمعت لروايته في الموضوع, وهي مقتنعة تماماً بكلامه وبأنه لم يرتكب الأفعال المنسوبة إليه".
وأجهشت لورا بالبكاء لدى رؤيتها سعد لمجرد, وعندما وقف الأخير للتعريف بهويته ومهنته كـ"فنان" أمام قوس المحكمة, أشاحت المدعية بنظرها نحو الأرض, وفق "اندبندنت عربية".
ومن المُقرّر أن تستمر محاكمة الفنان المغربي سعد لمجرد في العاصمة الفرنسيّة باريس حتى يوم الجمعة.