الرأي:
تمر الفنانة العالمية بريتني سبيرز بوقت عصيب جدًا خلال هذه الفترة, وفق ما نقل مصدر مقرب منها.
حيث شوهدت بريتني في الفترة الأخيرة وهي تقود سيارتها لوحدها في شوارع لوس أنجلوس, بعد ورود أخبار تشير إلى تدخل فاشل حاول بعض المقربين منها القيام به بهدف التخفيف عنها.
وكعادتها, تعتبر بريتني "إنستغرام" الأفضل لديها للتواصل مع العالم الخارجي والمجتمع المحيط بها, ولفت أحد الفيديوهات الذي نشرته, الأنظار بعد أن ظهرت به ووجهت رسالة لأكثر من 41 مليون شخص يتابعونها بالقول: "لا زلت على قيد الحياة".
بعد ذلك المنشور الغريب الذي كتبته وقالت فيه إنها لم تمت بعد, ولا تزال على قيد الحياة وبصحة جيدة, وإنها تشعر بنفسها, بدأ قلق المقربين من بريتني يزداد, خصوصًا أنها أقرت قبله بيوم بتناولها أدوية خاصة بعلاج الاكتئاب.
ووصفت بريتني حالتها وما تمر به بالقول إنها سمعت أخبارًا تشير إلى قرب موتها وإنها كادت تموت فعلاً, مع وجود عدد من الأطباء في منزلها, مؤكدةً أن هذا الأمر ليس صحيحاً على الإطلاق.
وأكملت أن كل ما في الأمر أنها تتناول الدواء الخاص بالاكتئاب, واصفةً نفسها بأنها شخص ممل للغاية, وأن ما تسمعه من أخبار يحبطها أكثر, لأنه أسوأ من أي حديث قاسٍ قد ينالها.
وأضافت النجمة العالمية أنها تبذل جهدًا كبيرًا للتحسن من خلال الصلاة والعلاج, لكن الأشياء الخاطئة التي يقولها الناس عنها تؤثر بها, مطالبةً بوقف هذه الدراما, ومؤكدة أنها ستقوم بتغيير الموضوع, ثم بدأت تتحدث عن ارتدائها فساتين الألماس والأزياء غير التقليدية.