خاص الراي
ابني منذ اسابيع ينتظر البت باخلاء سبيله تقول والدة احد الموقوفين بكثير من الالم والحسرة على ما يعانيه ابنها ومعه مئات من الموقوفين منهم من ينتظر التحقيق معه والاخر ينتظر البت باخلاء سبيله .
بدون شك تسبب الاعتكاف القضائي بزيادة الاكتظاظ في السجون مع امتلاء كل غرف النظارات العدلية التي يتكدس بداخلها الموقوفين وتبرز شكوى من اعتكاف قضاة الهيئات الاتهامية مما يمدد فترة التوقيف للعشرات
تناشد الوالدة التي رفضت الافصاح عن اسمها قضاة لبنان وهم ضميره بحسب تعبيرها بان يعلقوا اعتكافهم حتى بداية السنة المقبلة وان يعملوا على انجاز ملفات الموقوفين ومنهم ابنها الذي يتعرض لحالات عصبية داخل سجنه وملفه ينتظر عند قاضي التحقيق .
في ادراج قصور العدل عشرات الملفات التي من المتوقع ان ينتج عنها افراج عن العشرات وتكون مبادرة انسانية من القضاة علهم يسمحون بعودة الاباء الى ابنائهم واهاليهم وان يعمل القضاة على النظر حصرا في هذه الملفات المستعجلة رحمة بالاهالي والموقوفين الذين يعانون من اوضاع جدا كارثية بسبب الاكتظاظ ناهيك عن الحاجة الملحة عند القوى الامنية لافراغ النظارات العدلية وسجونها المؤقتة .
يروي احد المصادر الحقوقية بان هناك العشرات في النظارات العدلية ولم تعد هذه الغرف تتسع للمزيد ولا يمكن الاستمرار في هذا الواقع المرير ,املا من القضاء بان يبادر الى تعليق مؤقت تكون مبادرة منه ولعل هذه البادرة تفتح طريق الحل .
في السجون المئات ممن ينتظر النظر في ملفه الذي لن يجرمه بحسب القوانين الفترة التي قضاها ينتظر استجوابه والبت في ملفه ,فمن يعطيه حقه .
في حين اشار مصدر قضائي الى ان قضاة التحقيق في البقاع غير معتكفين لناحية الموقوفين وانهم يحققون في ملفاتهم ويبتون في طلبات اخلاء سبيلهم بصورة عادية.