اعلنت رابطة معلمي التعليم الأساسي, انها “سعت منذ فترة من خلال الإتصالات واللقاءات التي أجرتها مع المسؤولين المعنيين بالملف التربوي في محاولة منها لرفع الغبن عن المعلمين وتأمين استمرار العمل في المدرسة الرسمية في ظل الظروف الاقتصادية القاهره وكان آخرها عدم حصول المعلمين على أي من الحوافز أو بدلات النقل”.
واشارت الرابطة في بيان, الى أنّ “ما حصل عليه الأساتذة اقتصر على راتبٍ هزيل لا يكفي لأيام تكاد لا تزيد عن عدد أصابع اليد مما أوقع المعلمين في العوز والحاجة التي أوصلتهم الى إعلان عدم القدرة على الإستمرار في الوصول الى المدرسة في ظل عدم مبالاة المسؤولين وعدم تقديم ما يمكن المساعدة على استكمال الأيام الأخيرة من هذا الشهر”.
واضافت: “للتأكيد مرة جديدة وعطفاً على البيانات السابقة التي صدرت عن الرابطة حين دعت المعلمين الى مباشرة التدريس والعودة المرنة وقد عادوا في ظل ظروف قاسية تعيشها المدارس بعدم توفر الكهرباء والمياه وبصعوبة في تأمين الكلفة التشغيلية لا سيما مادة المازوت حيث البرد والصقيع, بسبب تعنت المصارف في السحب من الصناديق”.
كما أوضح البيان أنّ “العودة المرنة كانت بناءً على الوعود التي اطلقها معالي وزير التربيه باعطاء الحوافز المالية للمعلمين بهدف تمكينهم من الحضور الى مدارسهم وبأن يكون بدل النقل المتأخر قد وضع موضع التنفيذ, إلا أن أياً منها لم يتحقق”.
وأعلنت الرابطة أنه “امام هذا الواقع المرير ومناشدة بعض الزملاء المعلمين وارتفاع صرختهم بعدم القدرة على الوصول الى المدرسة , وفي ظل الضبابية التي تدور حول ملف الحوافز قررت الرابطة الآتي:
– اولا: مطالبة معالي وزير التربية بإصدار قرار واضح وصريح في مهلة لا تتجاوز خمسة عشرة يوماً يحدد من خلاله آلية ومواعيد دفع الحوافز.
وليكن معلوماً أنه في حال عدم وجود حوافز للعام الدراسي الحالي لن يكون هناك مدرسة رسمية وليتحمل المسؤولون تبعية الظلم للمعلمين.
– ثانياً: التعطيل القسري للمعلمين غير القادرين على الوصول الى المدرسة لمدة ثلاثة أيام اعتباراً من الإثنين ٢٠٢٢/١١/٢٨ ولغاية الأربعاء٢٠٢٢/١١/٣٠ ضمناً على أن يتم إعلام إدارة المدرسة بذلك ليتسنى لها تعديل برامجها”.
رابطة التعليم الأساسي تعلن التعطيل القسري لـ3 أيام!