الرأي:

من المتوقع بعد إقرار الموزانة وما تضمنته من دفع ثلات رواتب للموظفين والمعلمين وما حملته من إقرار برفع بدل اجر الساعة للمتعاقدين أن يحدث انفراجاً وتنتظم الدراسة في المدارس الرسمية ابتداءً من يوم الاثنين المقبل الموعد الرسمي لإفتتاح العام الدراسي, لكن وزير التربية العائد من لقاءات مع الدول المانحة في نيويورك لم يصدر حتى الساعة وعلى مسافة خمسة أيام فقط من بدء العام الدراسي أي تعميم حول أيام التدريس والحصص وعن الحاجات والفائض وغيرها.

وتجتمع عند السابعة مساء رابطة أساتذة التعليم الثانوي لمناقشة موضوع العودة عن الإضراب ووقف الأعمال الإدارية, حيث أوحت مصادر الرابطة إلى إحتمال إعلان العودة إلى التدريس مع بدء العام الدراسي واستكمال الأعمال المتعلقة بالتسجيل.

فيما سارعت رابطة المعلمين في التعليم الأساسي الرسمي إلى إعلان العودة إلى التدريس يوم الإثنين بعد أن حصل الأساتذة على بعض مطالبهم على أن تستكمل العمل على تحصيل باقي الحقوق.

وبالنسبة إلى المتعاقدين فإن الأمور تبدو مختلفة قليلاً فهم ينتظرون أن يطلعهم الوزير على ما تم التوصّل إليه مع الجهات المانحة حول كيفية دعم المدرسة الرسمية والمعلمين.

وتؤكد رئيسة اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين نسرين شاهين لـ"ليبانون ديبايت" أنَّ "الوزير تأخّر جداً في إصدار تعميم يحدّد فيه أيام التدريس وساعاته خصوصاّ انه لم يتبقَ سوى خمسة أيام على بدء العام الدراسي والمدراء لا يعرفون كيف سيتم اعتماد التدريس".

وأشارت الى أن "الاساتذة ينتظرون ما سيبلغه الوزير على صعيد المطالب وما استطاع تحصيله من الجهات المانحة واذا لم يصدر أي شيئ فإن الاساتذة إلى الشارع يوم الاثنين, أما إذا تبلّغوا إجابات إيجابية بخصوص المطالب فهم بالطبع سيكونون في صفوفهم يوم الإثنين".

ولفتت مصادر وزارة التربية انه "من المتوقع أن يجتمع وزير التربية عباس الحلبي اليوم بروابط المعلمين لإطلاعهم على نتائج اتصالاته مع الجهات المانحة وعن كيفية إطلاق العام الدراسي".

المصدر:mtvالرأي:

من المتوقع بعد إقرار الموزانة وما تضمنته من دفع ثلات رواتب للموظفين والمعلمين وما حملته من إقرار برفع بدل اجر الساعة للمتعاقدين أن يحدث انفراجاً وتنتظم الدراسة في المدارس الرسمية ابتداءً من يوم الاثنين المقبل الموعد الرسمي لإفتتاح العام الدراسي, لكن وزير التربية العائد من لقاءات مع الدول المانحة في نيويورك لم يصدر حتى الساعة وعلى مسافة خمسة أيام فقط من بدء العام الدراسي أي تعميم حول أيام التدريس والحصص وعن الحاجات والفائض وغيرها.

وتجتمع عند السابعة مساء رابطة أساتذة التعليم الثانوي لمناقشة موضوع العودة عن الإضراب ووقف الأعمال الإدارية, حيث أوحت مصادر الرابطة إلى إحتمال إعلان العودة إلى التدريس مع بدء العام الدراسي واستكمال الأعمال المتعلقة بالتسجيل.

فيما سارعت رابطة المعلمين في التعليم الأساسي الرسمي إلى إعلان العودة إلى التدريس يوم الإثنين بعد أن حصل الأساتذة على بعض مطالبهم على أن تستكمل العمل على تحصيل باقي الحقوق.

وبالنسبة إلى المتعاقدين فإن الأمور تبدو مختلفة قليلاً فهم ينتظرون أن يطلعهم الوزير على ما تم التوصّل إليه مع الجهات المانحة حول كيفية دعم المدرسة الرسمية والمعلمين.

وتؤكد رئيسة اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين نسرين شاهين لـ"ليبانون ديبايت" أنَّ "الوزير تأخّر جداً في إصدار تعميم يحدّد فيه أيام التدريس وساعاته خصوصاّ انه لم يتبقَ سوى خمسة أيام على بدء العام الدراسي والمدراء لا يعرفون كيف سيتم اعتماد التدريس".

وأشارت الى أن "الاساتذة ينتظرون ما سيبلغه الوزير على صعيد المطالب وما استطاع تحصيله من الجهات المانحة واذا لم يصدر أي شيئ فإن الاساتذة إلى الشارع يوم الاثنين, أما إذا تبلّغوا إجابات إيجابية بخصوص المطالب فهم بالطبع سيكونون في صفوفهم يوم الإثنين".

ولفتت مصادر وزارة التربية انه "من المتوقع أن يجتمع وزير التربية عباس الحلبي اليوم بروابط المعلمين لإطلاعهم على نتائج اتصالاته مع الجهات المانحة وعن كيفية إطلاق العام الدراسي".

المصدر:mtv