الرأي:
أفادت لجنة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي في لبنان وحراك المتعاقدين الثانوي أنها "المرة الأولى منذ عام 2012, تاريخ بدء عمل اللجنة يتم استبعاد توجيه دعوة للجنة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي في لبنان وحراك المتعاقدين الثانوي لحضور المؤتمرات التربوية المتعلقة بقضايا وشؤون الأساتذة المتعاقدين, بعدما أوصدت الوزارة أبوابها في 14 شباط من العام 2022, وذلك على خلفية الإضراب الذي استمر 3 أشهر والذي كان يهدف لتحقيق مرسوم بدل النقل للأساتذة المتعاقدين, وحينها هددت اللجنة وكافة الأعضاء أنه في حال عدم فك الاضراب سوف نقوم بفسخ العقود لكم, وفتح باب التعاقد الجديد وإنهاء تحركاتكم وضرب العمل النقابي".
وقالا في بيان, "نعم أيها الزملاء, 7 أيلول 2022, تاريخ جديد في العمل النقابي بالنسبة للوزارة هو استبعاد رئيس اللجنة والأعضاء ومنسقي الحراك الثانوي لأسباب أقلها أننا استطعنا أن نخرق جدار المطالب في وزراتهم, ونُلزم المسؤولين التربويين بالالتزامات اتجاه مطالبنا وحقوقنا, لكن هذا الامر أوجعهم وأربكهم فهم لا يريدون للأستاذ المتعاقد أن يكون لديه استقرار وظيفي من بدل نقل يومي عادل, وعقد كامل سنوي لعدد ساعاته, ولا ضمان صحي, ولا طبابة, ولا اجرة ساعة يليق بالأستاذ. يريدون فقط أن نبقى نطرق أبواب الوزارة, شاحدين المواعيد والمطالب منهم … أنها ثقافتهم, ثقافة الإذلال والإهانة, وأي إهانة لمعلم يطالب بحقوقه! وأي كرامة تهان في ظل عدل مخسوف.
وتابع البيان, "ولكن ثقافتنا تختلف عنهم, ثقافتنا هي النضال النقابي, إيصال الصوت عالياً وصوت الحق لا يعلوه أي صوت آخر".
وأضاف, "إفعلوا ما شئتم هدودنا أفسخوا عقودنا صوت الحق سينتصر يوماً ما على عدالتكم التي تميل شمالاً ويميناً وميزان العدالة سيقول الحق فهو لا يتأثر بالكلام المعسول ولا بماسحي الجوخ ومقدمي الهدايا واللوحات الفنية الاستعراضية".
وتوجها إلى الأساتذة المتعاقدين بالقول: "لن نذهب الى المدارس في 3 تشرين الأول 2022, في ظل طرح الاعداد لمباراة للأساتذة المتعاقدين مستقبلاً. وفي ظل تقاعس الوزارة عن تحقيق: القبض الشهري, ورفع اجر ساعة التعاقد وبدل نقل يومي عادل, وضمان اجتماعي واستشفائي. سننتصر… سننتصر … سننتصر".
المصدر: القوات اللبنانية