الرأي:
الفنانه التشكيلية الأردنية بسمه سعد, ترسم الماضي والحاضر والمستقبل من سوسنه الوطن والقيسوم لوحاتها برائحه الهيل.
تقول عن بدايتها, انها كانت تراها فاشلة, ولكنها تحتوي الإصرار والشغف, ولم تشعر بالضجر… فكرت كثيراً بأنها ستستمر بالفشل حتى أنجح, وكانت تستغرب أحياناً لممارستها الرسم وهي تُعد الطعام, وايضا وهي تعمل بتنظيف المنزل, حتى وهي تعمل قهوتها الخاصة, حتى أصبحت الألوان جزء من طراز مطبخها, كما تقول التشكيلية بسمة.
وتضيف الفنانة بسمة, الى أن آخر لوحاتي تعني لها الكثير, لأنها أدركت حقيقة أن شغفها بالألوان قادها الى الهدوء والسلام.
قال لها الفنان التشكيلي الراحل, محمد بوليس, وبعد أن شاهد لوحة من أعمال, بسمة سعد, "انت موهوبه بالفطره"… كانت كلماته مُلهمة لي ومنحتني لبذل المزيد للاجتهاد.
وتضيف, التشكيلية, بسمة, الى أنها اليوم وبعد أن أنجزت, آخر لوحاتها, والتي أشاد بها الكثيريين, انها تشعر بالفخر والسعادة الغامرة, أنها استطاعت الوصول الى قلوب البعض والى شغفهم… على الرغم من أنها لم ترتاد أيّ كلية للفنون أو أنها شاهدت كيف يرسم الرسامين على أرض الواقع, لكنها حاولت قدر الإمكان أن لا يتسلل اليأس الى داخلها, وأنها تشعر بالفخر, من منلها ومرسمها.
وتستذكر, التشكيلية, بسمة سعد, أنها عندما كانت طفلة, تستوقفها بعض الصور في الشارع وعلى أبواب المقاهي, لون الكراسي وسقوط المطر… وانها رسمت للمره الأولى على دفاتري وحائط, منزلي.
وتشير الى أن أمها وبختها كثيرا وأحيانا كانت تجبرها على تنظيف ما كنت رسمته, بسمة لم تترك قلم أو لون أو حتى قطعه فحم الا وتركت لها إثر.
… رسمت ما أراه بداخلي صور لأشخاص لا أعرفها وآخرين اخترعها حتى خطر ببالي ان ارسم ورده… وعرض على, شراء اللوحه كما قالت جارتي بها هدوء أعصابك… والوان شخصيتك بين الرومانس والحزن… لكن عز على أن ابيعها وقد قيل لي انها تمثلني… لا أعرف اليوم أين الرسم لكن اذكر ألوانها جيدا.. حتى عملت جاهده غرسمت على, الخشب, القديم وعلى, الورق وعلى القماش بالألوان المائيه تطورت لدى الفكره بالعمل الجاد وتشجيع الأصدقاء بدأت احاول الرسم على لوحات الكانفاس حيث قال لي اخي ربما تصبحين فنانه مشهوره فحاولي الرسم على, قماش, مشدود اليوم أصبحت امرن يدي وامزج الألوان واحاول الوصول إلى, نهايه اللوحه لكن لا زلت أرى أن الكمال يفسد الرسم فلا بد من مساحه فارغه للرسم تعبر عن الاستمرار والبحث للوصول.