عقد المرشح إلى رئاسة مجلس بلدية جديتا اميل حنوش مؤتمرا صحافيا في دارته جديتا, أعلن فيه "انسحابه من المعركة الانتخابية التي ستجري في 29 الحالي افساحا في المجال للتوافق في البلدة على مجلس بلدي يخدم الجميع".
وقال حنوش: "كنت أنظر الى بلدتي جديتا حيث نشأت وترعرعت وبقيت فيها ولم أتركها يوما في أحلك الظروف الأمنية وأصعبها, انها تستحق مني المزيد من العطاء والاهتمام هذه الرغبة ترافقت مع امتلاكي الوقت الكافي لتخصيصه للسهر على حاجات البلدة واحلام أبنائها برؤية بلدتهم في مصاف البلدات المميزة في لبنان, ورغبت أيضا بطبع بصمة حضارية ثقافية جمالية إنمائية كبيرة فيها".
اضاف: "منذ إطلاق الدعوة للانتخابات البلدية والاختيارية بدأت بإجراء سلسلة اتصالات واسعة لاعتماد مبدأ التوافق وتجنيب أهلنا في جديتا الفرقة والنزاعات. هذا ما دفعني لتقديم ترشيحي لمنصب رئيس المجلس البلدي وسعيت لإنتاج مجلس بلدي يضم كافة الأقرباء ويمثل جميع العائلات بشخصيات كفوءة وقادرة على النهوض بجديتا. لكن للأسف اصطدمت كل الاتصالات والمساعي التوفيقية بجدار الرفض بالرغم من وفرة الخيارات التي اتيحت امام المعنيين للخروج من دائرة الخلاف".
وتابع: "ان تطور جديتا وتقدمها وازدهارها مرتبط فقط بالتوافق لان موقعها الجغرافي حساس ومهم جدا ويحتل وسط لبنان, ووصفها احد الزعماء اللبنانيين الكبار بالوردة على صدر البقاع. بما انني لا امتلك ثقافة المعارك والتنافس الكيدي أعلن سحب ترشيحي للانتخابات البلدية في جديتا وأتوجه بالشكر العظيم من جميع العائلات, لا سيما تلك التي تعاونت معي, وقدمت كل امكانياتها ودعمها الكامل لي وأقول لهم بأنني ماض بوفائي وأعلن استعدادي الدائم للوقوف الى جانبهم والعمل على تأمين كل ما يحتاجون اليه آمل ممن يحالفهم الفوز بثقة الناخبين أن يكونوا بمستوى هذه الثقة".
وردا على سؤال, قال حنوش: "ان المعركة الانتخابية القادمة تتجه الى تشكيل 5 لوائح في البلدة يتنافسون على مجلس بلدي".