أوضح المدير العام لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان جان جبران أن المؤسسة صامدة بالامكانات المتوفّرة لديها, مشيرا إلى أنها تستعين بالمولدات في حال انقطاع الكهرباء وبالتالي تضطر إلى التقنين بسبب شح مادة المازوت من الاسواق, أي انقطاع المياه عن المناطق.
كما أوضح جبران , في حديث لرنامج نهاركم سعيد عبر الـLBCI, أن في فترة من الفترات, كان المازوت يُقسّم بين مؤسسات المياه والمستشفيات بسبب شح المادة.
ولفت إلى أن, بالاضافة إلى أزمتي الكهرباء والمازوت , تواجه المؤسسة صعوبات مادية في ظل دفع مستحقات الصيانة بالدولار وتوقيف بعض الموظفين عن الحضور إلى مكان العمل بسبب الازمة المعيشية.
وعن انقطاع المياه عن كسروان, قال جبران:" الآبار كانت تدعم السد, فرغ السد في وقت مبكر بسبب غياب دعم الآبار وتأخر موسم الشتاء هذا الفصل", مؤكدا أن المؤسسة تعمل جاهدا ضمن كل الامكانات المتوفرة لديها.
وطمأن أن ابتداء من الأسبوع المقبل سيتفجر نبع اللبن, كما أنهك أمّنوا كمية من المازوت من منشآت النفط وسيقسّمونها على مؤسسات المياه في كل المناطق, وقال:" نريد تطبيق خطة العدادات لحصر المياه بالشبكات وتوفيرها, كما نضع دراسات مع الجهات المانحة لتطوير مشاريعنا من الان حتى 5 سنوات وإزالة التعديات وصيانة شبكاتنا".
ورأى المدير العام لمؤسسة مياه لبنان الجنوبي وسيم ضاهر, من جهته,أن الفساد ضرب كل قطاعات الدولة, مؤكدا أنه ما زال بإمكانهم القيام بعملهم بنسبة 70% كحد أقصى.
وكشف لـ"نهاركم سعيد" أنهم كمؤسسة يعملون على ابتكار حلول, مطالبا الناس التضامن معهم وليس مخاصمتهم.
وأوضح ضاهر أن المؤسسة تعمل على تحسين البنى التحتية للاستفادة من المياه عن طريق الجاذبية, وتستخدم الطاقة الشمسية بنسبة 10% من حاجتها بمساعدة الجهات المانحة والتبرعات المحلية والممولين, التي ليست متوفرة في كل أشهر السنة.
وطرح فكرة المكننة وتأمين الموظفين والعمال في المكان المناسبة وإعادة توزيعهم.