تحدّث الممثل المصري مصطفى فهمي عن حياة العزوبية التي عاد إليها بعد طلاقه أخيراً من الإعلامية فاتن موسى. وقال, أثناء استضافته في برنامج "الحكاية" الذي يقدمه الإعلامي المصري عمرو أديب: "حلوة جداً, منصحش بيها أوي, لكنها في بعض الأحيان مفيدة".
وعن علاقته بشقيقه الممثل حسين فهمي حالياً, أكّد بشكل غير مباشر طلاق حسين أيضاً, فقال: "علاقتنا جميلة خصوصاً الأيام دي, أحلى أيام, هو عازب وأنا بقيت عازب, وبقينا عزاب وقاعدين مع بعض معظم الوقت. أعدّي عليه ونعيد ذكريات العيلة وحاجات تانية, وبنلتقي كتير". وأضاف: "إنك تبقى مرتبط حاجة حلوة وكويسة, بس تبقى مرتبط والعِشرة تبقى حلوة, لإن الجواز في النهاية هو عِشرة".
وعقّب فهمي على مقولة "يا بخت اللي تتجوز مصطفى فهمي وحسين فهمي" بهذه الكلمات: "يا بخت اللي تتجوزه بس إحنا اللي بندفع التمن غالي قوي".
ورداً على سؤال: "بتقولوا لبعض نصايح إيه؟ مش عايزين ستات في حياتنا؟ كفاية اتّجوزنا كتير؟", أجاب: "بنقول كده, ودايماً نقول خلاص, وبعدين تحصل تغيرات".
وحكى أيضاً عن تفاصيل إخباره والد طليقته برغبته في الطلاق منها ودّياً قبل فترة طويلة, وقال إنه حاول التفاهم مع زوجته فاتن موسى (طليقته حالياً) على الطلاق ودّياً قبل عام ونصف العام, ولكنها رفضت فقرر الاستعانة بشقيقها الذي بدوره رفض التدخل بينهما.
وأضاف أنه قرر الاستعانة بوالدها بعد مرور سبعة أشهر أخرى للمساعدة في إجراءات الطلاق, ولكن هو أيضاً رفض التدخل بينهما بحُجة أنهما ناضجان بشكل كافٍ.
وعرض برنامج "الحكاية" للمرة الأولى رسائل صوتية متبادَلة بين مصطفى فهمي ووالد طليقته, يخبره فيها برغبته في الانفصال عنها لاستحالة العِشرة بينهما, بسبب كثرة المشاكل والخلافات. وكان ردّه بأنه لا يريد التدخل بينهما لأنهما ناضجان وكبيران في السنّ, ويستطيعان أن يجدا حلولاً لمشكلاتهما.
وتابع فهمي حديثه مؤكداً أن زوجته السابقة موسى كانت تعلم بقرار الطلاق قبل سفرها الى لبنان وأنها لم تتفاجأ به لكنها كانت ترفض الطلاق وهذا أمر آخر, وأن اتّهامها له بالغدر لا أساس له من الصحة, بل إن الغدر الحقيقي هو ما يتعرض له هو الآن من تشهير وسبّ عبر مواقع التواصل الاجتماعي من قبلها.