عندما تصبح الكلمات غير واضحة , نلجأ الى صورة , فيها حقيقة خفيّة لدرجة انها تصبح أكثر واقعيّة من الواقع
صورة تجسّد جمال الموقع وانسانيّة اللّحظة.
دائما تجد ما يثير مشاعرك واهتمامك لتصويره للعديد من الأماكن, نجدها في الواقع أكثر من عادية
انه لا ينتمي للكاميرا , انما الكاميرا تنتمي له.
بدأ مسيرته المهنية عام 1999 كمصور صحافي في جريدة البيرق ومن ثم انتقل ليصبح المصور الخاص لنقيب الصحافيين "ملحم كرم".
كان يعطي الصور لأكتر من ٢٠ مجلة ووكالة انباء حتى عام ٢٠٠٧
قام بتغطية حرب تموز
وفي مطلع 2004 اختار الانتقال من التصوير الصحافي الى التصوير المختلف وقرر تأسيس شركة
"Beyond the image" ,وكانت البداية عبر تأليف فريق العمل الخاص به وتدريبه لخلق جيل مصوّرين يشبهونه, اذ كان طموحه ان يكون اسمbeyond the image عالميّا.
وقد أسَّس production house من تصميمه وتنفيذه.
هومتعدّد المواهب,يصوّر, يكتب, يرسم, يبتكر أفكار لشركات عديدة, حتّى انّه يصمّم ثيابه بنفسه.
وفي السّنوات الأخيرة يتوافد اليه العديد من الممثّلين والممثّلات اللبنانيّين والعرب لتنفيذ معظم أفيشات المسلسلات في العالم العربي.
عُرِفَ بحبّه لتجميع عدد كبير من الكاميرات القديمة والحديثة, وهو يعتبر الآن الأول في الشرق الأوسط من حيث عدد الكاميرات التي يمتلكها, وهدفه الدخول في موسوعة "غينيس" وتحقيق رقم قياسيّ.
من ناحية أخرى قدم خبرته لعدة دورات بالتصوير الفوتوغرافي وأعطى امل للطلاب للانطلاق بشغف من المكان الذي أحبه.
كتابه الذي جال العالم كان نقطة التحول في حياته , عندها قرر السّفر لخوض رحلة التصوير, وتثبيت أنّ لبنان واللبنانيين بإستطاعتهم تقديم الأجمل , وكان الهدف الأول هو إيصال لبنان الى العالمية.
الكتاب مؤلف من عشر (10) بلدان ومكتوب في ثمانية لغات, وهو أوّل كتاب في العالم بهذه المواصفات وقد أطلقه مصوّر منفرد.
أطلق هذا الكتاب في قصر الUnesco بوجود جميع سفراء الدّول.
شارك بعدّة معارض بصوره, منها يعود ريعه لمرضى السّرطان.
صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي تحاكي واقعنا وهي عبارة عن فيديوهات من تأليفه وأدائه.