جريمة عائلية بحتة.. أقدم رجل في سوريا على قتل ابنته, البالغة من العمر خمس سنوات, بالتعاون مع زوجته في ريف دمشق, بعد تعرضها للتعذيب على يديه لفترة طويلة.
ووفق وزارة الداخلية السورية, فإن الطفلة كانت تقيم مع والدها وزوجته, باعتبار أن والديها مطلقان.
,وفي التفاصيل, قام (المجرم) والد الطفلة بتقييدها وضربها طيلة ساعات, من ثم نقلها ودفنها في مقبرة حزرما, أي المنطقة الّتي تقيم فيها عائلة زوجته.
وبعد انتشال الجثة, وُجدت آثار التعذيب على جسد الطفلة, ما أدى إلى اعتراف الجاني "بإقدامه على ضرب ابنته بقوة بواسطة خرطوم وربط يديها وحرقها سابقا بواسطة السجائر وذلك بتحريض من زوجته, وبذريعة أن الطفلة تقوم بتوسيخ ثيابها باستمرار".