اعتبرت جمعيّة أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت ومجموعة لجان ذوي الشهداء والضحايا والجرحى أن ظروفاً مستجِدّة أدّت بإبراهيم حطيط, شقيق الضحية ثروت حطيط, إِلى إصدار بيانه الأخير المستغرَب باسم عوائل الضحايا, مؤكدين أن هذا الموقف لا يمثّلُهم أبداً.
وشددوا على أنهم, أهالي وذوي الضحايا كَما الجرحى, ثابتون على مواقفهم السابقة فيما يخصُّ الثقة الَّتي أولووها للقاضي طارق بيطار لتولّي التحقيق بالقضيّة, مؤكدين أَن قضيّتَهم أَعَلَى وأسمى مِن زَجّها في التجاذبات السياسيّة والطائفيّة والسلطويّة, كما على ضرورة امتثال كافّة المطلوبين إِلى العدالة أَمام التحقيق.
وجددت اللجنة الوعد أَن دماء أهلِها وأولادِها وأخوتِها وجرحاها لَن تذهب سُدًى وستقوم بِكُلِّ الخطوات الرامية إِلى كشف الحقيقة وتحقيق العدالة, واقفة سَدًّا منيعًا ضدّ أَيّ تدخلات في عمل القضاء.