سامر الحسيني - الراي
بعد ثلاثة ايام من سجن صاحب مستودع الاسمدة الزراعية في عرسال ,خرج المواطن المظلوم الذي انتشر اسمه على مئات المواقع الاعلامية بانه تاجر نترات امونيوم في حين اظهرت الفحوصات المخبرية بان النترات الذي ضبط هونترات عادي لايزيد عن نسبة 26 ودخل الى لبنان باجازة رسمية وعبر المرافئ الشرعية .
اليوم نفس الحكاية تكررت في الصويري عبر مداهمة مستودع نترات وضبط اكياس واضحة المواصفات وتم تسريب الخبر على ان المضبوطات نترات امونيوم وضربة امنية كبيرة وكنز وما سواها من العبارات الطنانة .
هذا الامر شكا منه عشرات المزارعين واصحاب المؤسسات التجارية التي تعنى بتجارة الاسمدة الزراعية الذين طالبوا عبر الراي ان تحفظ الاجهوة الامنية كراماتهم وعدم التشهير بهم ,فكل مستودعاتهم المرخصة قانونا تحتوي على اطنان من الامدة السليمة وليس نترات امونيوم وكيف يمكن لتاجر ان يخزن اطنان من نترات الامونيوم الخطرة في محيط منزله وقرب مكتبه ,وهنا يحب التروي مع احترام العمل الامني .