حين طرح التوافق في شتورا لم يكن من باب الخشية من نتائج الاقتراع ,انما من باب الحرص على وحدة العائلات في شتورا ومن اطار الحفاظ على هذا النموذج من العائلات الذي لايعرف التفرقة بل امتاز بوحدته وعيشه المشترك.
من هذا المنطلق سعى منذ العام 2004 الرئيس نقولا عاصي وفاز مرتين بالتزكية الاولى في 2004 والثانية في 2010, ومع اقتراب الاستحقاق الحالي عاد الرئيس نقولا عاصي ليعمل من اجل التوافق في شتورا,ففوجئ بقرار اساسي يقضي بفتح معركة ضده شخصيا من قبل كلوديت التنوري عضو البلدية التي يراسها عاصي .
حاول عاصي ايجاد توافق ووفاق بين العائلات,انما اصطدم باصرار التنوري على خوض المنازلة البلدية تحت شعار شتورا تقترع, اعتقاد من التنوري بان النصر سيكون معقود الولاء لصالحها ,انما ما حصل ومنذ الساعات الاولى لفتح اقلام الاقتراع في شتورا,اظهر التصويت تقدما كبيرا للائحة التي يراسها الرئيس نقولا عاصي التي ضمت اضافة الى عاصي كل من قاسم شمس ,بيار جورج بربارة,وسيم سمير شمس,محمد حسين اسعد,جان خليل المحروق ,ميشال جرجس مشعلاني,ربيع خلف وبيار كريم صوما