أفاد رئيس مجلس ادارة مصلحة الابحاث العلمية الزراعية في تل عمارة الدكتور ميشال إفرام بان الكثير من نتائج الفحوصات المخبرية التي تخضع لها المواد الغذائية داخل مختبرات مصلحة الابحاث العلمية الزراعية دلت الى تردي مواصفات السلامة الغذائية مما يفسر ازدياد حالات التسمم الغذائي وفي اغلبها يعود للاسباب التالية:
١- ارتفاع أسعار الدولار مما يؤدي ببعض المتعاملين بالمواد الغذائية المبردة والمثلجة والطازجة الى شراء بضاعة غير صالحة لأنها أرخص ولعلمهم بأنه لا رقابة عليهم
٢- انقطاع الكهرباء مما يعرض المأكولات في ظل موجة الحر الى الفساد أكان ذلك في المنازل أو في المطاعم
٣- تواجد كميات كبيرة من اللحوم والدجاج المجمدة المنتهية الصلاحية والتي تذوب وتباع على أنها طازجة
٤- دخول لحوم عبر المعابر الغير شرعية بطريقة لا تحفظ النوعية
٥- قيام بعض المطاعم بشراء مواد فاسدة لتوفير المال وللكسب السريع للأموال
٦- تلوث المياه بالمجارير في بعض المناطق اللبنانية وهو العامل المشترك لنقل المجارير الى كل الاطعمة
٧- قيام بعض المستوردين باستيراد بضائع ذات جودة أقل من السابق لتوفير بالاسعار مما ينعكس سلباً على نوعية البضاعة
٨- نقل المواد الغذائية (اللحوم , العصائر ..) في سيارات غير مبردة إضافة الى عوامل عديدة أخرى
١٠- عدم استطاعة المصابين بالتسمم الحصول على العلاج إما لفقدان الادوية أو لعدم قدرتهم على الذهاب الى المستشفيات
١١- استعمال أدوية كثيرة على الخضار والفاكهة دون مراعاة فترة التحريم
لذا يطلب من المواطنين عدم استهلاك اللحوم النيئة والعمل على طهو اللحوم والدجاج على حرارة ٧٠ درجة على الاقل لقتل الايشيريشيا كولي Ec والسالمونيللا والانتباه الى تاريخ صلاحية المعلبات.
كان سبق للمصلحة أن حذرت منذ عام أنه بسبب الاوضاع الاقتصادية الصعبة وجائحة Corona ستحصل حالات غش واسعة تؤدي الى التسمم الغذائي .
إن مختبرات مصلحة الابحاث العلمية الزراعية Lari جاهزة لفحص كل المأكولات والمواد الغذائية والمشروبات ٢٤/٢٤ و ٧/٧ لضمان سلامة الغذاء .
يجدر الاشارة الى أن قسم من المستوردين ومن الصناعيين ومن المطاعم المحترمين لا يقبلون إلا بالبضاعة الممتازة.